تناقضات الأمم المتحدة
بعد بلوغها عامها الـ70 لاتزال الأمم المتحدة تمثل أملاً عظيماً للبشرية، لكنها في الوقت ذاته تمثل وكراً للديكتاتوريات، وتوصف ببيروقراطيتها القاتلة، وتستّرها المؤسسي على الفساد، والسياسات غير الديمقراطية التي يتبناها مجلس الأمن التابع لها. وتذهب إلى الحرب باسم السلام، ولكنها تقف موقف المتفرج من الإبادة الجماعية. وأنفقت أكثر من نصف تريليون دولار أميركي في 70 عاماً. وأحدث فشل تعرضت له في الآونة الأخيرة كان إخفاقها في حل المشكلة السورية، وفشلها في وقف انتشار فيروس إيبولا. ويتساءل البعض عما اذا كانت هذه المؤسسة لاتزال مناسبة للدور الذي تطلع به أم أنها تحتاج إلى إصلاح.