الأطفال استمتعوا بزيارة مقر عمل آبائهم. أرشيفية

تلاميذ يقضون يوماً مع آبائهم في العمل

شهدت مدارس عدة إضراباً عاماً في مقاطعة كيبيك الكندية، ويجد الآباء والأمهات صعوبة في التعامل مع هذا الوضع غير المعتاد. وأطلقت شركة «ميرغو» مبادرة غير مسبوقة، وذلك باستضافة تلاميذ المدرسة في مقر الشركة للقيام بنشاطات مختلفة. وكانت زوجة أحد الموظفين، وهي ربة بيت، وراء هذه الفكرة. ويقول مدير «ميرغو»، ألبير دينغ فو، «عندما رأت هذه الأم أن التلاميذ لا يذهبون إلى المدرسة بسبب الإضراب، طرحت علينا فكرة يوم دراسي في الشركة». يذكر أن أغلب الموظفين في الشركة لديهم أطفال في المدرسة، الأمر الذي شجع على مشاركة واسعة للعائلات. وانخرط التلاميذ في نشاطات مختلفة وألعاب ممتعة جعلتهم يحبون المكان. يقول الموظف جيرمي لوفيلار «لقد كان يوماً رائعاً وتجربة لا تنسى.. جميل أن نرى أطفالنا معنا في مكان العمل وأن يروا أين يعمل آباؤهم لتتكون عندهم فكرة إيجابية». وقد تضمن البرنامج اليومي، نشاطات مثل ورش الجغرافيا والأعمال اليدوية والطبخ وجمع أوراق الشجر، ولقيت جميع النشاطات استحسان التلاميذ، الذين رافقتهم إحدى الأمهات طوال اليوم.

 

 

الأكثر مشاركة