ايدت التدخل العسكري دائما
هيلاري كلينتون لم تتعلم شيئاً من العراق
مع اقتراب أول مناظرة رئاسية للديمقراطيين، طرح مذيع شبكة «سي إن إن»، أندرسون كوبر، سؤالاً على مرشحة الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، مفاده: كيف يمكن أن تختلف رئاستها عن رئاسة باراك أوباما؟ ابتسمت كلينتون وقالت: «أعتقد أنه أمر واضح، لكوني أول امرأة في منصب الرئيس، سيكون تغيراً من الرؤساء الذين اعتدنا عليهم»، وفي الواقع فإن رئاسة هيلاري كلينتون ستؤدي إلى تحطيم الحاجز الذي كانت تشعر به نساء الولايات المتحدة، إزاء الوصول إلى أعلى المناصب في البلاد. لكنها ستترك مصانع السلاح تعمل باستمرار في الولايات المتحدة، بحيث تستمر الحرب. ويبدو أن كلينتون فشلت في تعلم أي درس بعد دعم حرب العراق الكارثية، التي أوقعت أجزاء ضخمة من الشرق الأوسط في فوضى عارمة، وخسرت سباق الرئاسة عام 2008. وبدلاً من أن تتقبل التوجه الدبلوماسي، تواصل مناصرة التدخلات العسكرية. وفي عام 2011، وعندما وصل «الربيع العربي» إلى ليبيا، كانت كلينتون أقوى المؤيدين في إدارة أوباما لإطاحة القذافي، حتى أنها تفوقت على روبرت غيتس، الذي يعتبر من الصقور، والذي عينه جورج بوش الابن وزيراً للدفاع، والذي كان أقل منها تحمساً للتدخل في ليبيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news