الجالية المسلمة في فرنسا تخشى ردود فعل الهجمات
وسط منطقة لوسي السكنية، التي تقع على بعد 100 متر من مسجد محلي، وقف ثلاثة رجال تبدو عليهم السحنات العربية وامرأة بيضاء يتحدثون. قال أحدهم مشيراً الى أحد المهاجمين «يقولون إنه شاب يدعى عمر اسماعيل مصطفى. كان مصطفى أول شخص من مهاجمي باريس، يتم التعرف الى هويته، بعد ان وجد المحققون إصبعه في اكوام الجثث التي تكدست على مسرح باتكلان. كان مصطفى حتى عامين احد المصلين في هذا المسجد. ويبدي المصلون في المسجد تخوفهم مما قد يحيق تالياً بالمسلمين في فرنسا، فقد وصف الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، هذه الهجمات بـ«الأعمال الحربية». ولكن لم يتطرق أي من هؤلاء الاشخاص، الى مسألة ما اذا كان مصطفى قد اكتسب تطرفه في هذا المسجد، أو ما اذا كانت الجالية المحلية المسلمة تشاركه اعتقاده ذاك.
بعد ساعات من الهجمات تحدث مسلمون فرنسيون عن احتمال تعرضهم لـ«طوفان من الكراهية». ويقول عضو رابطة الجالية المسلمة، نادر كاهيا: «نعلم أن هناك بعض المسلمين، والضواحي الفقيرة، التي ستتعرض لموجة من الانتقام». وهو ما عبر عنه ايضاً احد أفراد الجالية، إسماعيل سنوسي، بقوله: «يبدو أن الأيام المقبلة ستكون صعبة بالنسبة لنا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news