كان الزوجان يتمنيان عدداً أكبر من الأطفال. أرشيفية

زوجان بريطانيان يحققان حلمهما بتكوين عائلة كثيرة العدد

كثيرون في غرب لندن يعرفون عائلة باريت، ليس لشيء سوى عدد أفرادها الكبير، فمن النادر أن تجد في بريطانيا عائلة بهذا الحجم. لقد أنجبت آن تسعة أطفال، تراوح أعمارهم الآن بين خمسة أعوام و27 عاماً. ويقول الزوجان وليام وآن باريت إنهما كانا دائماً يحلمان بإنشاء عائلة كثيرة العدد. ولا يهدأ منزل العائلة أبداً، فالحركة دائمة فيه. وتقول الأم «عندما أنظر إلى أطفالي أسأل نفسي كيف حدث ذلك»، وتوضح آن أنها أنجبت طفلها الأول عندما كانت في 23 من العمر، والأخير في سن الـ46.

 

تضيف آن (51 عاماً): «أردت دائماً أن تكون لي عائلة كبيرة، لكني لم أتخيل يوماً أن تكون بهذا الحجم». وتروي الأم مبتسمة، أنها عندما تكون في المطعم تلاحظ الزبائن وهم ينظرون إلى عائلتها خلسة، وبعضهم يعدون أطفالها والدهشة بادية على وجوههم. وتقول الأم: «نشعر أحيانا أننا من المشاهير، يأتي البعض ليسألني: هل أنت الأم التي أنجبت تسعة أطفال؟».

أما زوجها وليام (51 عاماً)، فيقول «لو سمحت الظروف المادية لكان العدد 10 أو 11». ويتذكر الأب تواريخ ميلاد جميع أطفاله، وأوزانهم عند الميلاد.

لا يدرك البعض أن بيسي وجونبوي، البالغين من العمر سبع وخمس سنوات، أطفال لآن ووليام، إذ يعتقد كثيرون أنهما حفيداهما. جدير بالذكر أن الوالدين لايزالان يعملان بجد لتوفير لقمة العيش لأطفالهما دون سن العمل، ولا يعتمد وليام وزوجته على المعونات، بل إنهما لم يسجلا في برنامج الإعانة الحكومية أصلاً. ويقول جيران العائلة أن الزوجين جعلا من الأبوة والأمومة أمرين سهلين، من خلال إنجابهما لهذا العدد من الأطفال، وتربيتهما بطريقة صحيحة. ويذكر أصدقاء العائلة أن جميع أطفالها معروفون بالأدب والهدوء. تزوجت آن في 1987، وأنجبت ابنتها الأولى إيفي بعد عام، أما طفلها الصغير جونبوي (خمس سنوات)، فقد كان مفاجأة سارة، إذ كانت تعتقد أنها توقفت عن الإنجاب.

 

 

الأكثر مشاركة