«فارك» والحكومة الكولومبية تطلبان مساعدة أممية

قدمت الحكومة الكولومبية، وأكبر المجموعات المسلحة في هذا البلد، طلباً مشتركاً لمجلس الأمن الدولي. وعند المراحل الأخيرة من مفاوضات نزع الأسلحة، طلب الجانبان من مجلس الأمن الدولي تشكيل لجنة من الخبراء الدوليين للإشراف على الجزء الحرج من الاتفاق المقترح، المتمثل في نزع سلاح القوات المسلحة الثورية في كولومبيا، التي يطلق عليها «فارك»، وهي حركة تمرد ماركسية.

 

ومنذ بدء مفاوضات السلام، التي بدأت في هافانا عام 2012، توصل الجانبان إلى اتفاقات مؤقتة حول القتال وتهريب المخدرات، وإصلاح الأراضي، ودفع تعويضات للضحايا. وأدرك الطرفان أن مثل هذه الاتفاقات ستتطلب تعاوناً سلمياً من كلا الجانبين، واستعداد المقاتلين للخروج من الغابات وتسليم أسلحتهم. وبالنظر إلى انعدام الثقة بين الطرفين، ورفض قادة المتمردين تسليم أسلحتهم لأنهم يعتبرون ذلك هزيمة، لابد من تدخل الأمم المتحدة. وترى الحكومة الكولومبية أنه يجب على «فارك» أن تجمع قواتها في بضع مناطق محددة، ومن ثم البدء في تحويل المقاتلين منهم إلى الحياة المدنية.

 

 

تويتر