بعضها يتعلق بزنزانة سجنه في روبن آيلاند

رسومات مانديلا يتم عرضها للمرة الأولى

مانديلا تفرغ للرسم بعد تقاعده من رئاسة الجمهورية. غيتي

يجري عرض الرسومات، التي أنجزها الزعيم الافريقي الشهير نيلسون مانديلا، والمتعلقة بزنزانة سجنه في روبن ايلاند، وعن قرية كونو التي ولد ودفن فيها، للمرة الأولى أمام العامة هذا الأسبوع، في أحد المعارض بلندن.

وأنتج مانديلا هذه الرسومات باستخدام الفحم والألوان الفاتحة، في السنوات التي أعقبت تخليه عن منصبه رئيساً للجمهورية في جنوب إفريقيا. وظلت هذه المجموعة الأصلية من الأعمال الفنية مخفية طوال عقد من الزمن، ولكنها ستظهر الآن.

ومن غير المعروف بالضبط قيمة هذه الأعمال، البالغ عددها 24 عملاً، ولكن يعتقد أن قيمتها كبيرة جداً، وسيتم بيعها إلى المشتري الذي يضمن أنها ستظل متوافرة للمشاهدة من قبل العامة.

ووقّع مانديلا اتفاقاً تجارياً مع صالة بلغرافيل غالاري في لندن عام 2003، وبدأ الرسم في غرفة الطعام في منزله في جوهانسبورغ. ويأتي بيع هذه الرسومات بعد وفاته عن عمر ناهز 95 عاماً في عام 2013. وأما الأموال التي سيتم جمعها بعد البيع فستذهب إلى عائلته والجمعيات الخيرية. وقالت آنا هنتر، مالكة الصالة، التي تفاوضت من أجل بيع الرسومات في اجتماع مع مانديلا في منزله في وقت سابق «أعتقد أن هذه الرسومات أعمال فنية تاريخية مهمة»، وأضافت «هذه الصور ترجع لإنسان عانى الكثير، وكان ينوي أن يقول لنا من خلالها إنه عندما دعوني أتقاعد عملت رساماً بوقت كامل. وربما يقول ذلك مازحاً، ولكنه يستمتع حقاً من خلال الجلوس في غرفة الطعام ويبدأ الرسم، لقد كان هروباً حقيقياً بالنسبة له». وقالت الانسة هنتر إن الأعمال كانت حقيقية، وإنه تم التأكد من ذلك ودعمها في ذلك عائلة مانديلا.

 

 

تويتر