قدرات «داعش» تسير نحو الأنفاس الأخيرة
يبدو أن مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» يشعرون بتفاؤل حذر من أن تنظيم «داعش» يدخل مرحلة الاحتضار، على الرغم من تقدمه في مناطق جديدة. وخلال هذا الأسبوع شهد القتال في سورية تغيرات كبيرة بالنسبة لـ«داعش»، الأمر الذي جعل البعض في البنتاغون يتساءلون عما اذا كان هذا التنظيم الإرهابي، يحاول توسيع المنطقة التي يسيطر عليها أم أنه بات يلفظ أنفاسه الأخيرة؟
وخلال الأسبوع المنصرم تمكنت القوات الكردية من إبعاد «داعش» عن مدينتين هما الثورة والشدادي، اللتان تقبعان على طرق الامدادات التي يتم إيصالها إلى عاصمة «داعش»، الرقة.
والسؤال المطروح: هل يحاول «داعش» السيطرة على مزيد من الأراضي، كي يصعب مهمة القوى المدعومة من روسيا وأميركا، أم إنه يخسر عاصمته ويبحث عن أي مدينة أخرى في سورية يمكنه أن يتوسع فيها؟ يعتقد خبراء الدفاع وبحذر أنه الخيار الثاني، آخذين بعين الاعتبار أن تعداد مقاتلي «داعش» في تناقص مستمر. وأشارت أحدث تقديرات البنتاغون إلى أن تعداد مقاتلي «داعش» نحو 15 الف شخص، وهو أصغر رقم منذ بدء هذه الحرب.