«داعش» يعاني أزمة مالية خانقة

بعد أن اشتهر تنظيم «داعش» بأنه الأكثر ثراء من ضمن التنظيمات الإرهابية في العالم، فإنه يواجه الآن مشكلات مالية كبيرة، ويرجع ذلك إلى الضربات الجوية الكثيرة التي وجهها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد هذا التنظيم، إضافة إلى الركود الاقتصادي في كل من العراق وسورية، والانخفاض الكبير في أسعار النفط، إذ ان كل هذه العوامل تضافرت ليكون لها تأثير كبير في الحالة المالية للتنظيم.

ويرجع نجاح التحالف في ضرب القوة المالية لـ«داعش» إلى عاملين رئيسين: يتمثل الاول في حملة الغارات الجوية ضد صناعة بيع النفط، التي يقوم بها التنظيم، والتي حرمته من عشرات الملايين من الدولارات، التي كان يجنيها من النفط، عندما سيطر على غالبية حقول النفط السورية. وأما العامل الثاني الذي استهدف أموال «داعش» بصورة مباشرة، فكان ضرب البنوك التي كان «داعش» يضع فيها أمواله في العراق. وقام الائتلاف بتدمير بيت المال، وهو المكان الذي يخزن فيه «داعش» أمواله. وبعد غارتين على بنوك يسيطر عليها «داعش» في الموصل خلال يناير الماضي، تم تدمير ما بين عشرات الملايين ومليار دولار من أموال «داعش».

الأكثر مشاركة