تناقص سكان اليابان ينعكس سلباً على حقوق المرأة

كانت هناك مجموعة من الدمى بالطول الطبيعي للبشر، تقف صامتة عند موقف الحافلات، في طريق تم إلغاؤه منذ أمد بعيد، في قرية ناغورو اليابانية. وقامت بصنع هذه الدمى الفنانة اليابانية تسوكيمي إيانو، البالغ عمرها 65 عاماً، وهي أصغر سكان قرية ناغورو سناً، والبالغ تعدادهم 35 نسمة. وقامت الفنانة بصنع هذه الدمى، لتظهر كأنها تشبه السكان السابقين في القرية الذين رحلوا، ويفوق تعداد هؤلاء الدمى جيرانها، ونتيجة تناقص تعداد السكان، أدى ذلك إلى أن تصبح 10آلاف بلدة فارغة من السكان تماماً، ويتناقص سكان اليابان بمعدل مليون شخص كل خمس سنوات.

 

ويقول المدافعون عن حقوق المرأة في اليابان، إنه بالنظر إلى هذا الواقع، فإن السياسيين سيعملون على إلغاء حقوق تنظيم الأسرة كوسيلة لزيادة التوالد. وقالت البروفيسورة تومومي ياما غوشي، أستاذة علم الإنسان في جامعة ولاية مونتانا: «إن حركة المطالبة بالمزيد من الولادات قد تؤدي إلى حظر تنظيم الأسرة والإجهاض، وهي تقول إن الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم سيدفع باتجاه إجراءات منع حرية الولادة، وكانت اليابان آخر دولة في العالم تبيح استخدام حبوب منع الحمل، وذلك عام 1999».

تويتر