زوجان يتحملان نفقات هدم منزلهما في لندن
اضطرت عائلة في شمال لندن إلى إخلاء منزلها، قبل ثلاث سنوات، بسبب أضرار جسيمة في الأساس. وخلال وقت وجيز باتت عائلة إد غولدسواين بلا مأوى، ومنزلها يواجه الانهيار في أي لحظة. ونظراً إلى خطورة المبنى المتهالك أمر مجلس المدينة بهدمه في أقرب وقت.
وتتذكر الزوجة جاكي هايل المأساة «قال لي أحد المسؤولين خلال عملية الهدم إنني وعائلتي محظوظون، لأننا نمتلك تأميناً، وبالتالي سوف يتم تعويضنا بالشكل الصحيح». وبعد سنوات من الهدم، لايزال الزوجان يعانيان الديون المترتبة عن الإجراءات القانونية ودفعات الرهن العقاري. إذ يتعين على إد وجاكي دفع 700 جنيه استرليني كقسط لمنزلهما الذي اختفى من الوجود. بالإضافة إلى أقساط رهن المنزل الجديد الذي اشترياه في منطقة «هيرتفوردشير».
وما زاد الطين بلة، فاتورة أرسلها المجلس المحلي تتعلق بنفقات الهدم المقدرة بنحو 318 ألف جنيه استرليني، التي يتعين على العائلة دفعها. وبين التأمين والمجلس المحلي، وجد الزوجان نفسيهما تائهين في إجراءات إدارية وقضائية معقدة أسهمت في زيادة معاناتهما. ويقول إد «لقد تعبنا من هذه التعقيدات ونشعر بأننا استنفذنا كل أموالنا وطاقتنا»، مضيفاً «كيف يريدوننا أن ندفع تكاليف هدم منزلنا. لم نخطئ، والمقاول هو من يحاسب على ذلك».والغريب في الأمر أن التأمين على المنزل لا يشمل الأساس، وبالتالي فلا يحق لأصحاب العقار المطالبة بالتعويض. يذكر أن إد وجاكي اكتشفا صدعاً كبيراً في غرفة النوم، اتسع خلال ساعات لينشطر الجدار إلى نصفين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news