خسائر مربي الدواجن بتونس 30 مليار دينار في 2015

رغم أن أزمة الدواجن تهم الجميع، إلا أن هناك عدداً من الفلاحين يعتبرون أن هناك انتهاكات من الشركات الكبرى في إنتاج اللحوم البيضاء، وأن إحداها تقوم بذبح الدجاج وبيعه، دون تقيد بالقانون الضابط للمسالخ، ولا من محاسب.

أحد الفلاحين، من ولاية زغوان، اعتبر أن وضع كراس الشروط، يعني أن المسلك الوحيد لبيع الدجاج، هو «البطوار»، وأن الفلاح الصغير سيعمل عندها «خماساً» عند الكبار، نحن ندعو إلى التفكير في صغار الفلاحين. ودعا إلى جلسة مع صغار الفلاحين في زغوان.

كما عبر عدد من الفلاحين في باجة ومناطق أخرى على تضرر الفلاحين مما يقع عموماً، لاسيما من ممارسات الكبار.

وخلال حديث مع ماهر مسدي، عضو الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، المختص في تربية الدواجن والبيض، أكد أن الأزمة تسببت في خسائر تقدر بـ30 ملياراً في سنة 2015، بالنسبة إلى الفلاحين. ولوّح بأن تواصل الأزمة يهدد بانهيار قطاع إنتاج البيض ولحوم الدجاج. وأرجع محدثنا الأزمة إلى وفرة الإنتاج، الناجمة عن دخول الكثير من المستثمرين في القطاع من الكبار والصغار.