ستيني يحافظ على لياقته بممارسة كمال الأجسام

زيانغ باشر التمرين بعد أن أدرك أن لياقته لا تسمح له بممارسة نشاطاته اليومية بشكل جيد. أرشيفية

تقدم الإنسان في العمر لا يعني بالضرورة تراجع قدراته الجسدية، فقد فاجأ ستيني صيني مستخدمي «التواصل الاجتماعي» بلياقته غير العادية. يقول أحدهم إن جسمه يوحي بأنه رجل في الأربعينات، لم يتوقف يوماً عن ممارسة الرياضة. ويتبادر إلى الذهن عند رؤية ليانغ زيانغ (61 عاماً)، أن الأخير اكتسب لياقته منذ صغره، إلا أنه يؤكد أنه بدأ ممارسة الرياضات المختلفة منذ نحو 10 سنوات فقط. واليوم يعتبر من المدمنين على الرياضة، إذ يمضي ساعات، أحياناً، في النادي الرياضي كل يوم. ولأنه يواظب على التمارين المكثفة والصعبة، فإنه يبدو وكأنه بطل من أبطال كمال الأجسام. قبل سنوات، أدرك زيانغ أن لياقته لا تسمح له بممارسة نشاطاته اليومية بشكل جيد، ولاحظ أنه يتراجع شيئاً فشيئاً، الأمر الذي دفعه إلى ممارسة الرياضة الاحترافية. وانتهى به الأمر، بعد فترة طويلة من الالتزام بالتمارين الرياضية، أن أصبح مفتول العضلات، يبدو في نصف عمره. لقد تعود «العم ليانغ» ــ كما بات يعرف على الإنترنت ــ على رفع الأثقال بمختلف أحجامها، ومن النادر أن يتوقف عن الذهاب إلى النادي الرياضي، وإذا حدث أن تخلّف بعض الأيام، فإنه يعوّض ما فاته بساعات إضافية.

يقول زيانغ «الكثير من الناس يهتمون بكمال الأجسام هذه الأيام، وأنا أرى هذه الرياضة هوايتي الخاصة»، مضيفاً: «المبدأ الذي أتقيد به في ما يخص التغذية الصحية، هو أن أملأ معدتي إلى 70% فقط، وعوضاً عن ذلك أتناول كل ما يحلو لي، وأعتقد أن ما يشتهيه الجسم هو إشارة إلى ما يحتاجه بالفعل». ويفضّل «العم ليانغ» تناول اللحم كثيراً.

على الرغم من أنه نال إعجاب الملايين، بعد انتشار صوره على الإنترنت، بقي شيء واحد فقط يشغل بال زيانغ، وهو المشاركة في رالي داكار للسيارات. شغفه الحقيقي هو أن يقود في هذا السباق، وهدفه النهائي هو أن يصبح أكبر مشارك صيني (سناً) في هذا السباق الشهير على مستوى العالم «لن أتخلى عن حلمي بالمنافسة في رالي داكار»، موضحاً: «إذا لم أتمكن من المشاركة السنة المقبلة، سأنضم في 2018». وهذا حقاً سبب وجيه ليتدرب بجد، ليكون قادراً على المنافسة.


 

تويتر