مولدها خارج البلاد يحرمها من الترشح

طفلة تقود حملة لتصبح رئيسة الولايات المتحدة

صورة

تريد الطفلة (ألينا) أن تصبح رئيسة الولايات المتحدة.. هذا حلم مقبول لطفلة في العاشرة من العمر. لكن الغريب في الأمر أنها بدأت حملتها الانتخابية منذ الآن. قررت (ألينا) أن ترشح نفسها بعد أن رأت الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يؤدي القسم الدستوري لولاية ثانية، ومنذ ذلك الحين تصرّ الطفلة الصغيرة على تحقيق هذا الحلم. إلا أن ذلك لن يتحقق، لسوء الحظ، لأن (ألينا) لم تولد على أرض الولايات المتحدة، وهو شرط أساسي للترشح.

أصيبت الطفلة بخيبة أمل كبيرة عندما علمت أنها لن تستطيع الترشح في 2040، واعتبرت ذلك «غير عادل»، مضيفة: «هناك أطفال يمكنهم تولي هذا المنصب بجدارة لكنهم يمنعونهم من ذلك»، وحولت التلميذة في الصف السادس، حلمها إلى كفاح من أجل التغيير، وكتبت رسالة إلى أوباما تطلب فيها إلغاء شرط أن يكون المرشح مولوداً في أميركا، كما وقفت أمام لجنة تشريعية في ولاية ماساتشوستس، للمطالبة بذلك.

وفي انتظار مناقشة هذا الطلب في الهيئة التشريعية بالولاية، تظل (ألينا) متفائلة بالنتائج، «لا أفعل هذا من أجلي، أنا أقوم بذلك من أجل جميع من لديهم حلم كبير مثلي».

وولدت التلميذة في الصين وتبنتها سيدة أميركية، تدعى باربارا كابريل، التي تتذكر جيداً كيف كانت تحاول إقناعها بأنه من المستحيل أن تصبح رئيسة، لأنها لم تولد في الولايات المتحدة. ولم تيأس (ألينا) ولم تضعف عزيمتها منذ سنتين، وأثمرت جهودها بأن عبر المشرعون في ماساتشوستس عن نيتهم البت في المسألة، ومخاطبة الكونغرس الأميركي بهذا الشأن.

وتقول (ألينا) في برنامجها الانتخابي لرئاسة 2040 «سأجعل أميركا مكاناً أفضل للعيش والعمل وتربية الأطفال»، وتقول إن رئيسها المفضل هو أبراهام لنكولن لأنه «قائد نزيه ويضع قبعة على رأسه»، أما المرشحة لمنصب نائب الرئيس فهي كالي ساودرز (10 سنوات) من ولاية فيرجينيا، التي اتصلت بـ«المرشحة الرئاسية» عقب نشر خبر حملتها من أجل إلغاء «شرط المولد» من الدستور الأميركي، وعبرت عن دعمها لها.

 

تويتر