ميسورة الحال.. تشتكي من غلاء المعيشة في لندن

أثارت بريطانية ميسورة الحال جدلاً عندما ادعت أنها تكافح من أجل العيش، وتتقاضى نيشا شارما وزوجها 200 ألف جنيه إسترليني سنوياً، ويعيشان مع ابنتهما في منزل تقدر قيمته بنحو 700 ألف جنيه في منطقة كرودن. وتقول السيدة البريطانية إن أغلب دخل العائلة يتم إنفاقه على تعليم ابنتهما البالغة من العمر أربع سنوات، أو في الضرائب «نظرياً، وبهذا الدخل نكون ضمن 5% من البريطانيين الميسورين، لكن الأمر ليس كذلك».

وتقول نيشا (45 عاماً) إنه يتعين على صاحب العمل أن يوفر كل المزايا للموظفين حتى لا يحتاجوا إلى الاقتراض، «أما نحن فندفع المال للحصول على ما نريد، لا يوجد شيء مجاناً هنا».

ويعود ذلك وفقاً للبريطانية، التي تعمل مديرة تسويق في إحدى الشركات الكبرى، إلى كون الحياة في لندن «غالية جداً بالإضافة إلى إلغاء مزايا اجتماعية لذوي الدخل المرتفع»، ما زاد العبء على العائلات البريطانية. وكتبت نيشا على الإنترنت تقول إن عائلتها لم تعد ضمن «النخبة» في بريطانيا، بسبب إلغاء المزايا الاجتماعية وغلاء المعيشة في لندن. ولقي ذلك انتقادات عدة من ذوي الدخل المنخفض.

يقول أحد منتقديها على موقع «تويتر» «إذا لم تتمكني من العيش براتب 200 ألف جنيه، فمن الأفضل أن تعيدي النظر في طريقة عيشك»، وعلق آخر «هناك من الناس في لندن من يعيش على عُشر هذا الراتب والحياة مستمرة»، أما معلق ثالث يدعى مايكل بيل، فيرى أن «تغيير في نمط الحياة سيساعد، بكل بساطة في تخفيف العبء على عائلتك، يمكنكم بيع منزلكم الكبير والانتقال إلى بيت أصغر».

ولم تنجُ نيشا من السخرية والتندّر من قبل شباب غاضبين من تصرفها. أما رفائيل فيكتب قائلاً «أنا لا أعرف عائلة نيشا، لكن تشتكي من غلاء المعيشة، في وقت تريد أن تعيش حياة مرفهة من دون أن يكون لديها الوسائل لتحقيق ذلك».

 

الأكثر مشاركة