لندن ستفقد الكثير من أهميتها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. أرشيفية

خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يؤثر في الشرق الأوسط

ثمة أسبوعان فقط، يفصلان التصويت في المملكة المتحدة، عما إذا كانت هذه الدولة ستخرج من الاتحاد الأوروبي أم لا؟ ولقد كانت حملة طويلة، وربما مريرة، ولم يتمكن أحد الطرفين من إظهار تقدمه على الآخر، بيد أن الاستطلاعات الأخيرة توحي بأن العامة يتجهون نحو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ويبدو أن إمكانية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تجعل الكثير من الناس في حالة ترقب، وليس بعيداً عن هؤلاء منطقة الشرق الأوسط، التي يبدو من الواضح أنها ستعاني العديد من المشكلات المحتملة، في ما يتعلق بقضايا عدة، مثل السفر والعقارات والمصارف والتجارة.

وتشعر شركات الطيران الخليجية بالقلق، حول ما ستؤول إليه أمور التجارة مع المملكة المتحدة، عندما تصبح ليست جزءاً من اتفاق السماء الحرة الموقع مع الاتحاد الأوروبي، وقال المدير التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران، جيمس هوغان، إن الوضع «يجعل الجميع في حالة ترقب وقلق»، حسب ما ذكرت صحيفة ذي ناشيونال الظبيانية.

وأعلنت المفوضية الأوروبية، في السابع من يونيو الجاري، أنها ستبدأ بالمفاوضات حول اتفاقيات جديدة للطيران في الاتحاد الأوروبي مع تركيا وقطر والإمارات العربية المتحدة، والأعضاء الآخرين في اتفاقية آسيان. وربما يكون قطاع العقارات أكثر تضرراً، إذ إن لندن كانت الوجهة المفضة للمستثمرين في الشرق الأوسط، حيث أنفق هؤلاء المليارات لشراء عقارات سكنية وتجارية، ومن المتوقع أن تهبط أسعار العقارات إذا قررت المملكة المتحدة الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.

ويمكن أن يعاني دور لندن كمركز مالي عالمي.

الأكثر مشاركة