ماري لم تمارس هواية الجري في صباها
ثمانينية أميركية تشارك في سباقات التحمّل المرهقة
لاتزال الأميركية ماري بيردر، في سن الـ86، تشارك في سباقات التحمل المرهقة، ولا تنوي التوقف عن ذلك قريباً. لم تكن ماري تمارس هواية الجري في صباها، ولا تتذكر أنها حازت جوائز رياضية في المدرسة. لكنها بدأت تشارك في السباقات الطويلة عند بلوغها سن الـ48، لأن ذلك جيد لصحتها، وفقاً لنصيحة أحد المقربين منها. وتذكر أنها أكملت سباقها الطويل، أول مرة، عندما كانت في سن الـ52. ولقبت بـ«الأخت الحديدية» في 2005، عندما نجحت في إنهاء سباق «الرجل الحديدي»، في 2005، لتكون بذلك أكبر شخص عمراً يفعل ذلك (76 عاماً). ومع أن المسنة الأميركية شاركت في أكثر من 340 سباقاً طويلاً، إلا أنها لا تنوي التوقف عن الجري والمشاركة في سباقات التحمل الطويلة. وتقول مازحة، «أريد التوقف، لكن ليس لدي أعذار مادام الله قد أعطاني هذه اللياقة»، مضيفة «أشعر كأني دمية». وفي جوابها عن سؤال حول لياقتها في هذا العمر المتقدم، تقول ماري إنها تجري إلى الكنيسة يومياً، وتركب الدراجة الهوائية لمسافة 40 ميلاً، وتمارس السباحة. أما بالنسبة للتغذية، فتقول ماري إنها تعتمد على الفواكه الطازجة والخضراوات بشكل أساسي، وتتناول البروتينات والسكريات بشكل منتظم. وعلى العموم، فهي تصغي إلى جسمها، وهو الذي يطلب ما يريد، وفق تعبيرها. وحازت جوائز لم يحصل عليها شباب في عمر أحفادها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news