الأميرة إيكو في سن المراهقة. أرشيفية

حفيدة إمبراطور اليابان مريضة نتيجة توتر الامتحان

تزايدت المخاوف بشأن صحة الأميرة اليابانية إيكو (14 عاماً)، التي تغيبت شهراً كاملاً عن المدرسة، نتيجة حالة الإرهاق التي أصيبت بها إثر توتر فترة الامتحان. وإيكو هي حفيدة امبراطور اليابان اكيهيتو، التي لم تتمكن من الذهاب إلى المدرسة منذ سبتمبر الماضي. وأكد مسؤولو قصر الإمبراطور أن إيكو تعاني مشكلات في المعدة، وحالة دوار نتيجة الدراسة للامتحانات، إضافة إلى التدريبات من أجل مسابقة رياضية مرتقبة.

وإيكو، المعروفة بأنها الأميرة التي لا تبتسم أبداً، هي الابنة الوحيدة لولي العهد ناروهيتو وزوجته ماساكو، التي عانت التوتر الشديد الناجم عن حالة مرضية لأكثر من 10 سنوات. وانسحب ولي العهد من الحياة العامة لمدة عقد من الزمن تقريباً، إثر ولادة إيكو، التي سببت ولادتها انتقادات كثيرة لعدم انجاب ولي العهد طفلاً ذكراً، كي يرث العرش.

لكن ماساكو عادت إلى الانخراط في الحياة العامة من جديد، بما فيها الترحيب بالملكة الهولندية لدى زيارتها لليابان، لكنها ألغت زيارة خارجية هذا الشهر، كي تعتني بابنتها.

وقبل بضعة أيام، قال أحد المسؤولين في قصر ناروهيتو للصحافيين، إن ايكو تكافح من أجل استعادة صحتها، مؤكداً أن صحتها تتحسن، وأنها فقط بحاجة إلى مزيد من الوقت، حتى تتمكن من العودة إلى المدرسة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها القصر أن الأميرة إيكو تغيبت عن المدرسة. ففي عام 2010 قال متحدث باسم العائلة إن الأميرة، التي كان عمرها ثماني سنوات في حينه، توقفت عن الذهاب إلى المدرسة، بعد أن تعرضت للاعتداء من قبل الأولاد في صفها. وأضاف أنها تعاني آلاماً في المعدة، وأنها أعربت عن مشاعر قلق شديدة. لكن المتحدث في المدرسة التي تتعلم بها الأميرة في ذلك الوقت، قال إن الحادثة ربما تكون سوء فهم ناجماً عن تصادم بين الأطفال خلال تبديل الأحذية.

وظهر القلق حول النقص في وجود ذكور يرثون العرش الياباني، بعد أن أفصح الإمبراطور اكيهيتو (82 عاماً) عن رغبته في التخلي عن العرش، وذلك نتيجة تقدمه في السن، وصحته التي تزداد ضعفاً. ونتيجة رغبة الإمبراطور هذه تجدد القلق بشأن النقص في ورثة هذه العائلة الامبراطورية، التي يبلغ عمرها نحو 2000 عام، الأمر الذي يعكس تحول اليابان بصورة عامة إلى دولة من العجزة وكبار السن.

الأكثر مشاركة