ترامب وكيم.. من التلاسن إلى الجلوس للتفاوض
في الأول من يناير عام 2017 اختبرت كوريا الشمالية رأساً حربية نووية وثلاثة صواريخ باليستية عابرة للقارات، وزعم الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أنه يملك زراً نووياً في مكتبه. وأجابه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على «تويتر» بأنه يمتلك زراً نووياً أكبر وأقوى، وقال «زرّي يعمل».
وفي التاسع من يناير التقى مسؤولون كوريون شماليون وكوريون جنوبيون في قرية حدودية، ووافقوا على استقبال فريق كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في الجنوب.
وفي الخامس والسادس من مارس، زار مدير الأمن القومي في كوريا الجنوبية، تشونغ إيوي يونغ، كوريا الشمالية والتقى مع كيم، وأفاد بأن كيم على استعداد لمناقشة مصير ترسانته النووية مع الولايات المتحدة.
وفي الثامن من مارس، التقى المبعوثون الكوريون الجنوبيون ترامب في واشنطن وقدموا دعوة من كيم للاجتماع. وفي27 مارس زار كيم بكين حيث التقى بالرئيس الصيني، شي جينبنغ، في خطوة واضحة لتعزيز نفوذه قبل أي محادثات مع ترامب.
وفي 18 أبريل، أكد ترامب أن وزير خارجيته مايك بومبيو التقى كيم سراً في كوريا الشمالية. وفي 21 أبريل علقت بيونغ يانغ اختباراتها النووية، وتخطط لإغلاق موقع التجارب النووية كجزء من تحولها نحو تطوير اقتصادها. وفي27 أبريل عقد كيم قمة مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي - إن، وأعلن الزعيمان أهدافهما الطموحة لشبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية يسودها السلام الدائم.
وفي التاسع من مايو زار بومبيو بيونغ يانغ مرة أخرى للتحضير للقمة. وفي 10 مايو أعلن ترامب أنه سيجتمع مع كيم في سنغافورة يوم 12 يونيو. وفي 16 مايو ألغت كوريا الشمالية فجأة اجتماعاً رفيع المستوى مع الجنوب وهددت بإلغاء القمة احتجاجاً على المناورات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وفي 22 مايو التقى ترامب ومون في البيت الأبيض لمناقشة القمة. وفي 26 مايو التقى كيم ومون في قرية حدودية في محاولة لإحياء القمة مع ترامب. وفي 30 مايو وصل المبعوث الكوري الشمالي كيم يونغ تشول، أكبر مسؤول كوري شمالي يزور الولايات المتحدة منذ 18 عاماً، لإجراء مفاوضات مع بومبيو قبل القمة. وفي الأول من يونيو، وبعد لقائه تشول، أكد ترامب أن اجتماعه مع كيم سيكون في 12 يونيو، موعد القمة أمس.