بالصور.. «أنا لا أكترث» عبارة تسبب أزمة لميلانيا ترامب
أثار رداء السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، جدلاً واسعاً بسبب العبارة المكتوبة عليه، أثناء زيارتها لمركز احتجاز أطفال مهاجرين غير شرعيين في ولاية تكساس، جنوب أميركا.
وفسر عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ارتداء ميلانا سترة من شركة «زارا» تحمل عبارة بالإنجليزية «أنا فعلا لا أكترث، فماذا عنك»، بأنه تصرف غير منطقي و لا يليق بسيدة أولى تجري زيارة لأطفال يمرّون بظروف صعبة ويحتاجون إلى المواساة.
وتم التقاط الصور لها وعلى سترتها العبارة عندما كانت تستعد لركوب الطائرة المسافرة إلى الولاية التي يوجد المخيم فيها، ولم يتم رؤيتها ترتدي المعطف نفسه عندما نزلت من الطائرة، ورغم هذا تعرضت إلى موجة هائلة من الانتقادات اللاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن الممثلة الكوميدية الأميركية، تشيلسيا هاندلر، قولها إنها لا تستوعب كيف أن سيدة أولى زارت أطفال يعانون فصلهم عن أهاليهم بلباس «غبي» كي تحدثهم بإنجليزيتها «المتلكئة».
أما المنتج جاد أباتو فرأى أن ما حدث يفوق الخيال، وعلّق قائلا إنه ما كان بوسع أحد أن يتصور ما حصل، حتى في أسوأ الكوابيس.
من ناحيتها، قالت الكوميدية كاثي غريفين تعليقا على عبارة الجاكيت «تبا لهم ولكل من يقول إننا مطالبون بأن نكون لطفاء معهم».
وفى محاولة للرئيس الأميركي دونالد ترامب لاحتواء الضجة التي أثيرت بشأن زوجته، والدفاع عنها، قال في تغريدة له على «تويتر» إن ميلانيا توجهت بعبارة «لا أكترث» لوسائل الإعلام الكاذبة والمزيفة لا أكثر، وأنها لا تكترث لكذبهم بعد الآن.
فيما أوضحت المتحدثة باسم ميلانيا أن الأمر يتعلق باللباس فقط، ولا توجد أي رسائل خفية في العبارة التي حملتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news