تمشي 7 أميال يومياً لإيصال ابنتيها إلى المدرسة

تضطر أم لتسعة أطفال للمشي سبعة أميال كل يوم لأخذ اثنين من أطفالها إلى المدرسة بعد انقطاع خدمة النقل العام. ولا تمتلك جيما هيدلي سيارة، وتصطحب معها طفلها الأصغر إلى المدرسة لعدم قدرتها على تركه، وتقول إنها لا تستطيع الذهاب إلى المدرسة بأي طريقة أخرى.

وتقضي هذه الأم البالغة من العمر 36 عاماً، وهي من مدينة دريفيلد شرق يوركشاير، 90 دقيقة كل يوم وهي تسير على طول الطرق المزدحمة، حتى تتمكن ابنتاها فيوب وماتيلدا من الدراسة. وأشارت هيدلي إلى أن هذا الوضع يسبب الكثير من الضغط للعائلة، وأن المشي اليومي «فظيع» في الشتاء بسبب الطقس البارد.

وتدرس ابنتاها في مدرسة بمنطقة دريفيلد، حيث تم إيقاف خدمة الحافلات قبل عامين تقريباً. وقالت الأم المحبطة: «لا أعتقد أن ذلك كان مناسباً، فقد كان أحد أبنائي في الحضانة وكنا نستخدم الحافلة لمدة عام، ودفعت مقابل ذلك»، متابعة: «أردت أن أفعل ذلك هذا العام، وأحضر لهم سيارة أجرة معاً، لكن المجلس قال إن هذه السياسة لم تعد سارية».

وأضافت هيدلي: «سأدفع كلفة النقل لأنه من الصعب للغاية الوصول إلى المدرسة مشياً على الأقدام، وهناك مسافة بعيدة كي يتمكن الأطفال من استخدام وسائل نقل مجانية، لكنني سأدفع الثمن على أي حال». ولأن الأم البريطانية لا تقود السيارة، كما أنها تضطر لأخذ ابنها الأصغر بيرسي معها، فلا يمكنها الوصول إلى المدرسة بأي طريقة أخرى.

وقالت هيدلي: «لا ينبغي أن يكون الوضع مرهقاً، لكن الأمر كذلك، لو كان النقل العام متوافراً فإن ذلك سيزيح هماً كبيراً عن كاهلي، وإذا كان أحد الأطفال مريضاً فإنني أضطر لاصطحابه معي».

• تقضي الأم البالغة من العمر 36 عاماً 90 دقيقة كل يوم وهي تسير على طول الطرق المزدحمة، حتى تتمكن ابنتاها فيوب وماتيلدا من الدراسة.

الأكثر مشاركة