رسومات «هلاو كيتي» محبوبة لدى الفتيات
معلمة فلبينية تزخرف صفها بتصاميم وردية جذابة للبنات
قضت معلمة شابة السنوات الثلاث الأخيرة في تحويل فصلها الدراسي إلى تحفة واقعية صغيرة. وعملت ساملين لافوينتي، التي تعمل في مدرسة ابتدائية بمدينة «ماسبات» الفلبينية، على زخرفة القاعة باللون الوردي، وملئها بالزينة التي تحمل شعار «هلاو كيتي»، المحبوبة لدى الفتيات في العالم.
قد يعتقد من يدخل الصف الدراسي الوردي أنه صُمم من أجل الترويج للشخصية اليابانية الشهيرة «هلاو كيتي»، فالأرضية مغطاة بسجادة تحمل رسومات وتصاميم هذه الشخصية الطفولية، والجدران كلها وردية، وكذلك طاولات التلاميذ، ووضعت ديكورات «هلاو كيتي» في كل مكان، فهي معلقة من السقف وعلى الجدران، وحتى في النوافذ.
لقد بات المكان الخيالي جذاباً، بحيث سيكون من الصعب على آباء الفتيات الصغيرات في صف لافوينتي إقناعهن بمغادرة القاعة الوردية الجميلة، كل يوم. وقد ركزت المعلمة طوال الوقت على إنشاء مكان يكون التلميذات فيه سعيدات، ويستمتعن بوقتهن في المدرسة. وتمت مشاركة صور الفصل الدراسي الوردي على «فيس بوك» من قبل زميلة المعلمة، غلاي باكولود، وسرعان ما انتشر الخبر في العديد من البلدان الآسيوية، بما في ذلك الصين.
أثنى الكثير من المتابعين على جهود لافوينتي لذهابها إلى أبعد الحدود لضمان سعادة طلابها الصغار، حتى لو كان ذلك يعني دفع ثمن كل شيء من جيبها. وتؤكد المعلمة أن جميع الزخارف في صفها الفريد قد تم شراؤها بأموالها الخاصة، ولكن رؤية السعادة في عيون الفتيات كل يوم يجعل ذلك يستحق كل هذا العناء. وقالت لافوننتي إن التحول في فصلها الدراسي حدث خلال السنوات الثلاث الماضية، إذ أضافت الكثير من الزخارف الوردية والجديدة إليه.
أثنى الكثير من المتابعين على جهود لافوينتي لذهابها إلى أبعد الحدود لضمان سعادة طلابها الصغار، ولو كان ذلك يعني دفع ثمن كل شيء من جيبها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news