ملصقات مرِحة لتشجيع الطلاب على الدراسة
يسهل إظهار تأثير المعلمين الملهمين على طلابهم، وغالباً ما يكون هؤلاء المعلمون على استعداد للذهاب إلى أبعد الحدود لجعل المواد التي يدرسونها أكثر جاذبية، ومن بين هؤلاء مُدرسة اللغة الإنجليزية والدراسات الإعلامية، من ولاية إلينوي الأميركية، أيني فاطمة، التي ذاع صيتها الأسبوع الماضي بعد نشر فيديو لها، على «تويتر»، وهي تصحح امتحانات طلابها بطريقة غير تقليدية؛ إنها لا تعطي درجات، بل تضع تعابير وصوراً.
وتقول المعلمة البالغة من العمر 27 عاماً، إن الملصقات كانت فكرة تدور في رأسها منذ فترة طويلة «كنت أعطي درجات لطلابي وكنت محبطة حقاً، وكنت أتمنى أن يرى طلابي حال وجهي أثناء التصحيح، لأن الإجابات التي يكتبونها كانت خاطئة بشكل لا يصدق»، متابعة «لذلك قلت لنفسي أطبع بعض الرسوم وألصقها على الإجابات».
طبعت المعلمة الشابة صورة ممثل شهير وهو محتار، وصورة ممثل آخر وهو يبتسم، ووضعت الأولى على الإجابات الخاطئة والثانية على الصحيحة، ولم تتوقع أيني الترحيب الكبير الذي لقيته فكرتها من قبل طلابها والمتابعين على موقع «تويتر»، قائلة: «لم أطبع ما يكفي من الصور، لذلك لم تحصل كل الإجابات الخاطئة على ملصق، وكان الطلاب الذين لم يتلقوا ملصقاً لإجاباتهم الخاطئة يسألون في الواقع ما إذا كان بإمكانهم الحصول على واحد».