أطفال فنزويلا الأثرياء يعيشون حياة البذخ رغم الأزمة الإقتصادية
يبدو أن الأطفال الأثرياء في فنزويلا وهم أبناء النخبة الحاكمة في هذا البلد لايعرفون شيئا عن البؤس الذي خلفه آبائهم في هذه البلد التي حكموها، اذ يمكن مشاهدتهم وهم يلتقطون الصور لأنفسهم مع نجوم الغناء او انهم يلهون في الفنادق الفاخرة.
وأهم هؤلاء الابنة ماريا غابريلا شافيز الابنة الكبرى للرئيس الفنزويلي السابق هوغو شافيز، حيث أصبحت هذه الفتاة تقوم بدور السيدة الأولى بعد طلاق شافيز من زوجته، وثمة شائعات تقول بأنها أكثر نساء فنزويلا ثراء حيث تملك ثروة تبلغ 4مليارات دولار مخزنة في ارصدة خاصة بها في البنوك الأوروبية.
وحققت هذه الفتاة البالغ عمرها 38عاما كل هذه الثروة عندما كانت تقوم بدور السيدة الأولى. وعلى الرغم من انها تخفي نفسها وراء حصانة دبلوماسية اذ انها سفيرة بديلة لفنزويلا في الأمم المتحدة، الا ان شقيقتها الأصغر روزينا تشافيز هربت من فنزويلا إثر غضب الشعب منها لأنها كانت تتبجح بثروتها الكبيرة.
وهربت هذه الفتاة بطائرة إلى فرنسا بعد ساعات من نشر صورة لنفسها وهي تحمل بيدها حفنة من الدولارات على مواقع التواصل الاجتماعي عام 2016.
وهي تدرس الان في جامعة السوربون وتعيش حياة بذخ.
وبعد أشهر من فضيحة رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو الحالي حول الوليمة التي أقامها في مطعم فاخر في إسطنبول، انفق أبناء مادورو من زوجته نحو 45الف دولار خلال اقامتهم 18يوما في فندق ريتز في باريس. ويعادل هذا المبلغ الراتب الشهري لنحو الفي موظف فنزويلا.
وشوهد هؤلاء الأبناء المدللون والأثرياء في مطاعم مدريد وأسواقها الفاخرة كجزء من حياة البذخ التي أصبحوا معتادين عليها في حين ان زوج أمهم مادورو دفع البلاد نحو الإفلاس.
وكان نائب مادورو وهو ديسودادو كابيلو قد لفت انتباه سلطات مكافحة المخدرات في أمريكا، ولكن ابنته دانييلا لفتت انتباه العالم أكثر بجمالها وحياتها الباذخة التي تماثل حياة المشاهير ولا تناسب الوضع الاقتصادي الحالي في فنزويلا.