محتجو «السترات الصفراء» يبحثون عن زخم جديد لتحركهم
تظاهر الآلاف من حركة «السترات الصفراء»، أول من أمس، للسبت الـ17 على التوالي، في كل أنحاء فرنسا، في محاولة منهم لمنح زخم جديد لتحركهم المناهض للسياسة الضريبية والاجتماعية للرئيس إيمانويل ماكرون، في يوم شهد العديد من التحركات المتفرقة ذات المطالب المختلفة.
وعند الساعة الواحدة بعد ظهر السبت، اجتمع نحو 7000 متظاهر في كل أنحاء فرنسا، بينهم 2800 في باريس، بحسب ما أكدت وزارة الداخلية. والسبت قبل الماضي، كان عدد المحتجين في الوقت نفسه 5600 في كل أنحاء البلاد، و1320 في العاصمة.
والحدث الأبرز خلال نهاية الأسبوع في باريس هو اعتصام «خطوة حاسمة: لن نتحرّك»، الذي كان مقرراً قرب برج إيفل، لكن سرعان ما باء بالفشل، إذ حاول نحو 30 متظاهراً، مساء الجمعة، نصب خيم قرب برج ايفل، لكن قوات الأمن منعتهم، بحسب مراسل «فرانس برس».
وصباح السبت، انطلقت تظاهرة من جادة الشانزيليزيه، تهدف إلى تحقيق «دمج كلّ التحركات». وسار نحو 100 ناشط من «السترات الصفراء» أمام قوس النصر، إلى جانب نقابيين يرتدون سترات حمراء، وعاملات في مجال رعاية الأطفال بسترات وردية، ونساء يتظاهرن من أجل المساواة، غداة اليوم العالمي للمرأة.
ومع ذلك، فإن دمج الاحتجاجات بدا صعب التحقيق، فقد ابتعد جزء من المحتجين في وقت لاحق، بينهم نقابيون و«سترات وردية»، عن تجمّع «السترات الصفراء»، وتحركوا باتجاه حديقة لوكسمبورغ. وبالنسبة إلى «السترات الصفراء»، فإن هدف احتجاجات شهر مارس هو استعادة زخم البداية، وزيادة الضغط على الرئيس إيمانويل ماكرون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news