قرية فرنسية تطلق مسابقة لفك رموز نقوش عمرها 230 عاماً
تقدم بلوكاستل، وهي قرية صغيرة في منطقة بريتاني الفرنسية، جائزة قدرها 2000 يورو لكل من يمكنه فك رموز نقوش عمرها 230 سنة، محفورة على لوح صخري.
وتم اكتشاف الصخرة الغامضة قبل بضع سنوات، في خليج يمكن الوصول إليه فقط عند انخفاض المد. لقد دُون عليها 20 سطراً بلغة لم يتمكن أي شخص، حتى الآن، من فك لغزها، ويبدو أنها نُحتت في الثمانينات من القرن الـ18، إضافة إلى صور منحوتة لسفينة ذات أشرعة ودفة وقلب مقدس. يكافح الأكاديميون المحليون لفك رموز الصور القديمة التي تعود إلى قرون، لكن كل ما توصلوا إليه حتى الآن هو نظريات. يعتقد البعض أن الكتابة قد تكون بلغة «بريتون» أو الباسك القديمتين، في حين يعتقد آخرون أن من نحتها في لوح الصخور ربما كان شبه أمي.
وقال عمدة بلوكاستل، دومينيك كاب: «لقد طلبنا المساعدة من المؤرخين وعلماء الآثار المحليين، لكن لم يستطع أحد منهم معرفة القصة وراء نقوش الصخرة»، متابعاً: «لذلك اعتقدنا أنه ربما يوجد في العالم أشخاص لديهم نوع من المعرفة التي نحتاجها، بدلاً من البقاء في الغموض، فقلنا دعونا نطلق مسابقة» .
وتعرض القرية 2000 يورو لكل من يتمكن من فك شفرة الرسالة التي يبلغ عمرها 230 عاماً. وتمت دعوة اللغويين وعلماء الآثار للتسجيل في هذا التحدي، المسمى «لغز شامبليون في بلوكاستل»، تكريماً لجان فرانسوا شامبليون، الذي فك رموز الهيروغليفية في مصر. وقام مئات الأشخاص عبر العالم بالتسجيل بالفعل.
يجب أن يتذكر اللغويون وعشاق الشفرات أن النقش يضم، أيضاً، أحرفاً على الطراز الاسكندنافي، إضافة إلى حروف مقلوبة.
- اكتشفت الصخرة
الغامضة قبل بضع
سنوات في خليج
يمكن الوصول
إليه فقط عند
انخفاض المد.