تعتبر كيت ميدلتون صديقة
الملكة إليزابيث تعامل ميغان ماركل كفتاة يافعة في العائلة الملكية
تعامل الملكة إليزابيث كنّتها، كيت ميدلتون، كصديقة، بينما تعامل كنّتها الأخرى، ميغان ماركل، كفتاة ملكية يافعة، فقد شاهد البعض الملكة اليزابيث بمعية ميدلتون، الأسبوع الماضي، في معرض الزهور بشيلسي، وكانت الملكة في زيارة لقسم الحدائق الذي ترعاه ميدلتون، وذهل الحضور عندما قبّلت ميدلتون الملكة. واعتقد البعض أن هذه السيدة تنتهك المراسيم الملكية. وحللت خبيرة الجسد، جودي جيمس، التفاعل بين الملكة وميدلتون، حيث قارنت تعامل الملكة بين كل من ميدلتون وماركل.
وتعتقد جيمس أن الملكة بدأت تعامل ميدلتون كصديقة، وأشارت إلى الود الناشئ بين الاثنتين، والتشابه بينهما في السلوك، وأن ميدلتون من الأشخاص القلائل الذين يروقون للملكة. وتقول: «استطاعت كيت أن تندمج في العائلة المالكة على الرغم من بطئها في ذلك، وساعدها على ذلك قليلاً نهجها التقليدي، الذي يبدو أنه يروق للملكة، ما جعلها تعامل ميدلتون بشكل متزايد كصديقة وليس ككنة»، وتضيف «كيت، مثلها مثل الملكة، تستخدم ببراعة تقنيات لغة الجسد لكي تبقي مشاعرها الداخلية مخفية»، وتسترسل «لقد أتقنت كلتا المرأتين ابتسامة اجتماعية وسمات غير لفظية تتطلبها الوظيفة التي تؤديانها، ولا تتطلع أي من المرأتين إلى أي شيء آخر غير الكمال في هذا الجانب».
وتدعي جيمس أن الملكة وكيت ارتسمت على وجهيهما فرحة حقيقية عند رؤية بعضهما بعضاً، وقالت: «ابتسمت الملكة ابتسامة عريضة وأصيلة في معرض تشيلسي للزهور هذا الأسبوع، وظهرت هذه الابتسامة فجأة على محياها عندما رأت كيت وهي تقترب منها، ما بعث الدفء في جسد الملكة المستقبلية، في الوقت الذي كانت فيه ابتسامة كيت التي تشبه الضحكة تظهر حماستها الحقيقية في فرحتها بلقاء حماتها».
من ناحية أخرى، فإن علاقة ميغان والملكة «تعتبر حديثة كثيراً وربما لاتزال في مرحلة التشكيل»، كما تعتقد جيمس. وادعت الخبيرة أن الملكة تعامل ميغان ماركل بشكل مختلف عن كيت، التي أصبحت أخيراً فقط من العائلة المالكة. وتتحدث عن علاقة ماركل بالملكة قائلة: «على الرغم من أن كيت وميغان هما في السن نفسها، فإن حداثة اندماج ماركل في العائلة الملكية تبدو وكأن الملكة تعاملها كشخص أصغر سناً في العائلة الملكية، ويتجلى ذلك في زيارتها هي وكيت للملكة، حيث كان سلوك ماركل يدل على المجاملة، وصارت تتشاغل بشعرها، وتنحني على الملكة ويدها على فمها فيما بدا وكأنه محاولة منها لكبت ضحكاتها». أما ميدلتون فقد «وضعت يدها فوق فمها وكأنها كانت تهمس أفكاراً للملكة، وهي لفتة حميمة يمكن أن تنطوي على روابط قوية بالفعل بين الاثنين».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news