طفل يستخدم شاحنته البلاستيكية لجلب المساعدة لوالده
عندما تعرض والده لوعكة صحية عرف ستيفان سنودن، البالغ من العمر ثلاث سنوات، أنه كان يتعين عليه الحصول على المساعدة. وقفز الطفل على شاحنته البلاستيكية، لينتهي به المطاف في طريق مزدحم بالسيارات. ولحسن الحظ، أوقفت امرأة، تعيش في مكان قريب، حركة المرور، وأخذت ستيفان بين ذراعيها، في حين قررت امرأة ثانية شاهدت ما حدث اصطحاب الطفل إلى منزلها، ثم اتصلت بالشرطة البريطانية، بينما كانت تحاول التعرّف إلى منزل عائلته، واتضح لاحقاً أن ستيفان قد هرع من البيت على متن لعبته، بعد أن أُصيب والده مارك (28 عاماً) بنوبة صرع.
وقاد ستيفان شاحنته الصغيرة مسافة 350 متراً بقرية توينتي في لينكولنشاير، قبل أن ينتهي في طريق مزدحم، يربط بين مدينتي سبالدينج وبورن. وقال أحد الشهود: «كان الولد الصغير يتجول على طول الطريق الرئيس نحو بورن، وكانت هناك ثلاث أو أربع سيارات خلفه، ولأنه كان يسير ببطء شديد، فقد تجاوزته سيارة مسرعة»، متابعاً «ثم أوقفته امرأة لإنقاذه، كانت شجاعة جداً»، أما والدته كارلا نيف (25 سنة)، وهي ربة منزل، فقد ذهبت للعمل بينما كان ابنها يواجه المخاطر، قائلة: «مارك يعاني الصرع»، موضحة: «يكون على الأريكة ويفقد وعيه عندما يصاب بنوبة صرع».
ويعرف ستيفان كيف يخرج من الباب الأمامي ليذهب للحصول على المساعدة، وعندما تحدث إلى الشرطة قال الطفل الصغير: «كان بابا في حالة سيئة»، وتقول والدته: «نحن فخورون به ونمتن للسيدتين اللتين قدمتا له المساعدة».
- قاد «ستيفان» شاحنته الصغيرة مسافة 350 متراً
بقرية توينتي في لينكولنشاير، قبل أن ينتهي في
طريق مزدحم، يربط بين مدينتي سبالدينج وبورن.