مدرسة ترصد أصوات طلابها عند غنائهم النشيد
أُجبرت مدرسة بمدينة باثوم ثاني، في تايلاند، على التوقف عن استخدام تطبيق «قياس حدة السمع»، لقياس صوت الطلاب أثناء غناء النشيد الوطني، بعد أن أثارت هذه الخطوة ردود فعل غاضبة على الإنترنت.
ومن الواضح أن غناء النشيد الوطني بصوت عالٍ قدر الإمكان أمام سارية العلم، كل صباح، يعد أمراً مهماً للغاية في المدارس التايلاندية، لذا فقد تبنت إحدى المؤسسات التعليمية فكرة غريبة لرصد شدة صوت الطلاب باستخدام تطبيق على الهاتف الذكي. وإذا تم تسجيل غناء الطلاب بشدة صوت أكثر من 85 ديسيبل (وحدة لقياس مستوى الصوت)، فسيُسمح لهم بالتوجه إلى فصولهم الدراسية. وإذا تراوح صوتهم الغنائي بين 80 و84 ديسيبل فقط، فسيتعين عليهم غناء النشيد مرة أو مرتين كعقاب. وفي حال انخفض الصوت عن 80 ديسيبل، فسيتعين عليهم إعادة غناء النشيد ثلاث مرات. وكان من المفترض أن يؤدي هذا الإجراء إلى غرس الانضباط لدى الطلاب، لكنه أثار غضباً بين أولياء أمور ورواد شبكات التواصل على الإنترنت.
لم تستخدم المدرسة مقياس الديسيبل سوى مرتين، يومي السادس والسابع من يناير، قبل أن تبدأ أخبار الإجراء المثير للجدل في الانتشار على الإنترنت، لتبدأ ردود الفعل السلبية في الظهور، وأعلنت أنها ستتوقف عن ذلك.
وذكرت قناة إخبارية محلية أن مسؤولي المدرسة استخدموا تطبيقاً للهاتف الذكي يسمى «ديسبل أكس»، لقياس مدى ارتفاع صوت الطلاب في الصباح، مع أن أن المؤسسة التعليمية يرتادها 4300 طالب، ووفقاً لمركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، فإن أي صوت يتجاوز 85 ديسيبل يعتبر ضاراً لسمع الإنسان. وتُصدر مكنسة كهربائية متوسطة ضجيجاً يصل إلى 75 ديسيبل.
- تبنت إحدى المؤسسات التعليمية فكرة غريبة لرصد شدة صوت الطلاب، باستخدام تطبيق على الهاتف الذكي.