بريطاني ينشئ غرفة ألعاب لابنه في المنزل
قبل أسابيع، اشترى كارل راين منزلاً وكان بحاجة إلى تجديد، وبطبيعة الحال كانت غرفة المعيشة من المشروعات ذات الأولوية، ومع ذلك وبدلاً من جعلها صالة مريحة ومجهزة بأدوات ذكية، فكر راين في شيء آخر: مكان جميل يمرح فيه ابنه أوكلي، البالغ من العمر ثلاث سنوات.
وعندما انتهى من تجهيز غرفة اللعب بكل شيء، انتقل الأب، الذي يعيش مع عائلته في ليدز البريطانية، إلى مجموعة على «فيس بوك»، وشارك صور غرفة الترفيه قبل إنجازها وبعدها.
ويقول راين: «أردت أن أُبقي أكبر مساحة ممكنة خالية، الأمر الذي كان أساس التصميم»، متابعاً: «لقد جعلني ذلك أستخدم المساحة المحيطة بالغرفة، وعن طريق إنشاء مستويين تمكنت من ترك المزيد من الفضاء لابني وإبقاء الأرضية خالية أمامه، وهناك أشياء بسيطة مثل السلم، وحفرة الكرة، وحبل التسلق، وكلها لمساعدته على أن يكون نشطًا، وهناك أيضاً أنفاق تسمح له بالابتعاد عن الأضواء إذا أصبحت غير مريحة له».
هناك المزيد من الأشياء لتنشيط مهارات أوكلي الحركية، مثل طوق كرة السلة ولوح الحساب، وغيرهما، إنها بسيطة وفعالة، وقال الأب البريطاني إن المشروع من المحتمل أن يكلف نحو 800 جنيه إسترليني، «عملي في مجال التجارة ساعدني كثيراً، لأني تمكنت من فعل كل شيء أريده وخفض التكاليف إلى الحد الأدنى»، وبالنسبة لأوكلي، يعتقد راين أن غرفة الألعاب كانت مكانه الأفضل على الإطلاق، «إنه لا يخرج منها إلا للنوم!».
بدلاً من جعلها صالة مريحة ومجهزة بأدوات ذكية، فكر راين في شيء آخر: مكان جميل يمرح فيه ابنه أوكلي، البالغ من العمر ثلاث سنوات.