تسعينية تواظب على الرماية والمشي والقراءة
احتفلت جانيت ريموند، يوم الأحد الماضي، بربيعها الـ90، في مناسبة جمعت أبناءها الثلاثة وأحفادها السبعة و12 فرداً من الجيل الثالث. وجاءت جانيت ريموند وزوجها إلى «مونتشانين»، في شرق فرنسا، في الخمسينات من القرن الماضي.
وفي سن الـ53 تعلمت السباحة، عندما كانت تأخذ أطفالها وأحفادها إلى المسبح، ومنذ ذلك الحين قررت الانضمام إلى نادي الألعاب المائية، وتعليم الأطفال السباحة، بعد ذلك، ظلت متطوعة لأكثر من ربع قرن. وفي الوقت نفسه، لدى جانيت العديد من الهوايات الأخرى، فقد تعلمت العزف على الأكورديون، كما وقفت على خشبة المسرح في أدوار عدة. وكرست وقت الفراغ في حياكة صدريات وسترات لأحفادها، ولاتزال تفعل ذلك إلى اليوم.
ويقول غيلوم، وهو أحد أحفادها: «إنها تنقل صورة الشيخوخة الإيجابية للغاية». وقالت الجدة، التي مازالت نشطة للغاية: «لا مجال للكسل في حياتي»، ولاتزال جانيت تمارس الرماية بالسهام، الهواية التي جذبت اهتمامها منذ نحو 25 عاماً، «سأستمر في رمي السهام طالما أنني مازلت أتمتع برؤية جيدة ولا أرتجف».
واليوم، من أجل الحفاظ على لياقتها، أضافت الجدة المزيد من الأنشطة لحياتها اليومية، فهي تحب الضرب على الطبل، وتمارس المشي مع الجمعية الرياضية للمتقاعدين، وتقرأ بصوت عالٍ في مجلس عائلي في قرية «تورسي».
ويقول أحد أبنائها، ويدعى ميشيل، إن والدته تمنح العائلة الدفء والطاقة في آنٍ واحد، «قليل هن النساء في سنها، اللواتي يتمتعن بكل هذا النشاط،» مضيفاً «نشاطها الدائم أبعد عنها الملل والضجر والعديد من أمراض الشيخوخة». ويتمنى ميشيل أن يحذو حذو والدته وأن يبقى نشيطاً إلى سن متقدمة، ويسعى للاستمتاع بالأوقات العائلية قدر الإمكان.
- حفاظاً على لياقتها، أضافت الجدة المزيد من الأنشطة لحياتها اليومية، كالضرب على الطبل، وممارسة المشي.