ملك إسبانيا السابق يواجه فضيحة استخدام عميل لمراقبة عشيقته السابقة
تواجه العائلة الملكية في إسبانيا فضيحة مدوية تتعلق بعشيقة للملك السابق خوان كارلوس، وهي سيدة الأعمال الألمانية كورنينا تسو زاين - ويتجنستين، التي من المقرر أن تشهد في المحكمة بأنها كانت تشعر بأنها مطاردة من قبل عميل من المخابرات، بعد أن ساءت علاقتها مع العائلة الملكية في مدريد.
وكان من المفروض أن تدلي سيدة الأعمال الألمانية بشهادتها في محكمة مدريد يوم الاثنين الماضي، لكن تم تأجيل الجلسة بسبب فيروس كورونا.
وادعت سيدة الأعمال الألمانية أن رئيس مركز الاستخبارات الوطنية في إسبانيا الجنرال فليكس سانز رولدان نفذ حملة ترهيب ومضايقة وتنمر ضدها، بموجب أوامر من الملك خوان كارلوس.
وإثر انضمامها إلى الملك في رحلة صيد مثيرة للجدل في دولة بتسوانا، ادعت أنه وصلتها رسالة نصية من شركة أمنية تخبرها بأن «أصدقاءها في إسبانيا» طلبوا منهم الاهتمام بها، وأبلغوا أمن الأجانب الفرنسي عن شقتها في موناكو.
وقالت السيدة كورنينا في إفادتها التي شهدتها صحيفة «صنداي تلغراف»، إنها تعتقد أن الشركة كانت مستأجرة من قبل رولدان كغطاء لتفتيش شقتها بحثاً عن أي شيء يمكن أن يسبب أي إحراج للملك الإسباني، وهي تقول إنه بعد أن رفضت دخول الأمن الفرنسي إلى شقتها، تلقت رسالة تعتقد أن المقصود منها توجيه رسالة تهديد لها، وجعلها تعيش في حالة من الرعب والترقب.
والتقت السيدة كورنينا مع رولدان بفندق كونوت في لندن في مايو 2012، وقالت في شهادتها المكتوبة «إن الكلمات التي قالها لي كانت تعني أنه لا يستطيع ضمان سلامتي الجسدية أو حتى سلامة أطفالي ما لم أمتثل للتعليمات التي سيقولها لي»، وادعت أن حملة مضايقتها استمرت وتضمنت اقتحاماً غير مبرر لمنزلها في لندن. ويعتقد أنها تحضر لرفع قضية العائلة الملكية الإسبانية إلى محكمة لندن العليا.
- عشيقة الملك ادعت أن رئيس الاستخبارات نفذ حملة ترهيب ضدها.