ملك تايلاند يكسر «العزل» لحضور احتفال في بلاده
تداولت مصادر أنباء تفيد بأن ملك تايلاند، مها فاجيرالونكورن، 67 عاماً، انتهك الحجر المفروض على حركة الناس بسبب تفشي فيروس كورونا، ليقطع أكثر من 12 ألف ميل ويسافر من ألمانيا، التي يقيم فيها مؤقتاً، الى تايلاند لحضور الاحتفال بيوم شقرا في بلاده، والذي صادف الإثنين الماضي، والذي يعتبر عطلة وطنية مخصصة للاحتفال بسلالته الملكية. وأثناء وجوده هناك، التقى برئيس الوزراء ورئيس القوات المسلحة.
وأوردت وسائل إعلامية، أن الملك، الملقب براما العاشر، توقف في طريق رحلته الى بلاده في زيوريخ بسويسرا ليصطحب معه الى بانكوك زوجته، الملكة سوثيدا، التي اختارت سويسرا منفى اختيارياً لها، قبل أن يعيدها الى مقرها في سويسرا بعد عودته مجدداً الى المانيا. الملكة سوثيدا هي زوجته الرابعة، وعملت سابقاً كنائب لقائد وحدة الحراسة الشخصية للملك. وكانت صديقته على المدى الطويل قبل أن تتزوج منه ويظهرا معاً بشكل عام متكرر. وبعد عودته من سويسرا الى ألمانيا ذهب إلى فندق غراند هوتيل سوننبيشل الفاخر في جارميش بارتنكيرشن في بافاريا، ليعزل نفسه هناك. ويقال إنه استأجر هذا الفندق من فئة الأربع نجوم بالكامل لنفسه ومرافقيه.
وتعرض للانتقادات بسبب عدم بقائه مع شعبه في تايلاند، التي سجلت 27 حالة وفاة و2250 حالة إصابة بـ«كورونا».
هذه ليست المرة الأولى التي يغادر فيها بلاده خلال الأزمات التي تعرضت لها، فقد سبق له أن أقام معسكراً في فندق خمس نجوم في ريف هامبشاير ببريطانيا، عندما تعرضت دولته للعنف السياسي. ويُعرف الملك أيضاً بحبه لكلبه من نوع بودل، فو فو، الذي نفق، والغريب في الأمر أنه عيّن هذا الكلب قائداً كبيراً في سلاح الجو الملكي التايلاندي.
- هذه ليست المرة الأولى التي يغادر فيها الملك بلاده خلال الأزمات، فقد سبق له أن أقام معسكراً بفندق خمس نجوم في ريف هامبشاير ببريطانيا، عندما تعرضت دولته للعنف السياسي.