خزنة غامضة وسط حقل في نيويورك تثير فضول السكان
إنه شيء آخر يمكن إضافته إلى قائمة «الأشياء الغريبة التي حدثت في عام 2020». لقد تم اكتشاف خزنة مقفلة بملاحظة غامضة مرفقة بها، وسط حقل زراعي في ولاية نيويورك.
وكان كيرك ماتيس خارج المدينة، يوم الخميس الماضي، عندما تلقى مكالمة هاتفية بشأن خزنة معدنية كبيرة، تم العثور عليها في أحد حقوله بالقرب من بلدة «بار». وانتشر الخبر بسرعة كبيرة، لدرجة أن الشركة اضطرت إلى تفريق حشد تجمع على جانب الطريق لمعرفة ما يحدث.
والخزنة المعدنية، التي يقدر المزارع وزنها ما بين 500 و600 رطل، كان لابد من نقلها إلى الحقل بوساطة الآلات الثقيلة، لكن لا يبدو أن أحداً يعرف من وضعها، أو متى وضعت هناك، لكن كل ما يريد الجميع معرفته هو ما بداخلها، خصوصاً بسبب ملاحظة غامضة مرفقة بالخزنة.
وإذا كان بالإمكان فتح الخزنة، فيمكن الاحتفاظ بما في داخلها، هكذا تقول الملاحظة المرفقة، ويقول ماتيس إن الناس حاولوا بالفعل فتحها لمعرفة ما بداخلها قبل أن تأتي الشرطة وتفرقهم، والآن يتردد المزارع في حل لغز الخزنة، إذ ثبت أنها تحول انتباهه عن الوباء.
وقال المزارع: «لقد استخدموا مطرقة ثقيلة لفتحها، وخلعوا المقبض»، متابعاً: «شعوري الشخصي هو ترك الأمر لغزاً، لأنني إذا فتحتها فسينتهي العرض، وفي هذه الأوقات مع الفيروس والسياسة، قد يمنح الناس فرصة لوضع مشكلاتهم جانباً والاستمتاع كثيراً بالحديث عنها».
ويضيف ماتيس: «يمكن أن تحتوي على ملايين الدولارات، ويمكن أن يكون هناك قصاصات ورق»، بينما قالت امرأة تسكن في الجوار، وتدعى سيندي فانليشوت: «ليس لدى أحد أدنى فكرة، لذا يتعين أن نخمن فقط».
- إذا كان بالإمكان فتح الخزنة، فيمكن الاحتفاظ بما في داخلها. هكذا تقول الملاحظة المرفقة.