ابنتا رئيس وزراء تايلاند التوأم تقاضيان 100 شخص بتهمة التشهير

رفعت ابنتا رئيس الوزراء التايلاندي التوأم دعاوى قضائية ضد أكثر من 100 شخص، بسبب تعليقات تشهيرية مزعومة عنهما على وسائل التواصل الاجتماعي. ورفع محامي رئيس الوزراء، أبيوات خانثونج، دعوى تشهير إلى الشرطة، بالنيابة عن ثانيا ونيثا تشان أوتشا. وقال المحامي إن التوأم كلفتاه برفع دعوى قضائية ضد مستخدمين لحساب «تويتر» بشأن قضايا تقع تحت طائلة القانون الجنائي وقانون جرائم الكمبيوتر. ولم تتضح هوية الأشخاص المتورطين في هذه القضايا، إلا أن الأمر اكتسب أهمية كونه يمس بنات رئيس الوزراء.

وقال أبيوات إن الشرطة ستنظر أيضاً ما إذا كان بعض السياسيين قد دعموا المتورطين من خلال مشاركتهم المعلومات التشهيرية المزعومة. وتصر التوأم على تقديم مرتكبي جرائم «تويتر» إلى العدالة، وقالتا إنهما لن تقبلا بأقل من ذلك. وأضاف أبيوات أيضاً أن رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا لا علاقة له برفع الدعوى، ويقول رئيس الوزراء إن ابنتيه لهما الحق في الخصوصية. ورفض المزاعم التي تقول إن التوأم استخدمتا لقب والدتهما بعد مزاعم بتورطه في غسيل أموال.

وقال أبيوات إن الادعاءات بأن برايوت حوّل الأموال المزعومة إلى حسابه المصرفي الأجنبي لا أساس لها من الصحة، فبرايوت قام بتحويل أموال إلى ابنتيه التوأم في عام 2013، وقد تم إدراج ذلك في بيان الأصول الذي تم تقديمه إلى اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد في عام 2014، عندما تولى برايوت منصب رئيس الوزراء. وجاء ذلك المال من بيع قطعة أرض مملوكة لوالد برايوت، الكولونيل فات تشان أوتشا.

ودحض المحامي ادعاء آخر بأن التوأم أخفقتا في امتحانات درجة الماجستير، وقال إنهما لم تسعيا قط للحصول على درجة الماجستير، ولم ترسبا في أي امتحان. كما نفى تقريراً عن أن التوأم عاشتا في قصر بريطاني اشتراه لهما رجل ثري، وقال إنهما لم تقيما قط فترات طويلة في دول أجنبية.

وفي الواقع، كانت آخر مرة زارتا فيها المملكة المتحدة في عام 2015، عندما سافرتا بتأشيرات سياحية، وأقامتا في فندق، ولدى التوأم حسابات على «تويتر»، لكنهما لم تنشرا صوراً على هذه المنصات أبداً، لأنهما أرادتا الحفاظ على خصوصيتهما، ومنع استخدام اسميهما لمكاسب شخصية.

يقول رئيس الوزراء إن ابنتيه لهما الحق في الخصوصية. ورفض المزاعم التي تقول إن التوأم استخدمتا لقب والدتهما بعد مزاعم بتورطه في غسيل أموال.