لا تزالان تتمتعان بثقة الرئيس
امرأتان سابقتان في البيت الأبيض قد تُقنعان ترامب بالمغادرة في هدوء
بينما كانت هناك مزاعم بأن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب قد يرفض مغادرة البيت الأبيض، ومواجهة احتمال أن يتم طرده من قبل الخدمة السرية والعسكريين الأميركيين، تصر مصادر على أن ذلك غير مرجح. وبغض النظر عن ذلك، فقد تعهد «بمواصلة المواجهة».
وقال مصدر لم يكشف عن اسمه، «ما يقرب من نصف البلاد صوّت له»، متابعاً أنه «يكره الخاسرين، ولكن مع هذه النتائج لم يكن خاسراً، لقد تعرّض للسرقة، وهذا يمنحه فرصة الترشح مرة أخرى في عام 2024، أو على الأقل حماية علامته التجارية».
لكن هل تستطيع نساء في البيت الأبيض إقناعه بالرحيل في هدوء؟
من بين المؤيدين القلائل الذين يمكنهم إقناعه بالرحيل، امرأتان مشاكستان لاتزالان تتمتعان بثقة ترامب، ويمكن لهما أن تتدخلا لحمل الرئيس ترامب على الخروج بهدوء ودون مشكلات.
وكانت المساعدتان السابقتان في البيت الأبيض، سارة هوكابي ساندرز، وكيليان كونواي، جزءاً من مجموعة صغيرة من الموالين الذين أمضوا ليلة الانتخابات مع ترامب، ومن المتوقع أن تلعبا أدواراً رئيسة في صياغة استراتيجيته على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة. وشغلت ساندرز منصب السكرتير الصحافي للرئيس بين عامي 2017 و2019، وهي الآن صحافية في قناة «فوكس نيوز»، بينما كانت كونواي مستشارة للرئيس حتى نهاية شهر أغسطس، ولاتزال تدافع بشدة عن رئيسها السابق في المقابلات الصحافية. ويلقي ترامب باللوم على المحامين وموظفي الحملة لأنهم لم يفكروا في الأمر مسبقاً، وأصر على توقف الولايات الجمهورية مثل بنسلفانيا عن فرز الأصوات التي تم تلقيها بعد يوم الانتخابات.
وكانت هناك تكهنات بأن ابنة الرئيس إيفانكا أو صهره جاريد كوشنر قد يضطران إلى «التدخل»، وإقناع ترامب بترك البيت الأبيض، لكن تقريراً لشبكة «سي إن إن» التلفزيونية خلص إلى أن «استعدادهما للتدخل صعب وغير واضح».
كانت المساعدتان السابقتان في البيت الأبيض، سارة هوكابي ساندرز، وكيليان كونواي، جزءاً من مجموعة صغيرة من الموالين الذين أمضوا ليلة الانتخابات مع ترامب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news