تعرض 50 شخصاً للضرب على أيدي الشرطة أثناء القبض عليهم
نشطاء حقوق الإنسان في روسيا يدينون الاعتقالات الجماعية للمتظاهرين
دان نشطاء حقوق الإنسان في روسيا أمس، الاعتقالات الجماعية للمتظاهرين الذين شاركوا في مسيرات لدعم المعارض السجين أليكسي نافالني.
وقالت بوابة «أو.في.دي» الحقوقية، إن أكثر من 5100 متظاهر لايزالون رهن الاحتجاز لدى الشرطة في 87 مدينة على الأقل في أنحاء روسيا.
واشتكت المنظمة «الأعمال الوحشية غير المتناسبة» من جانب قوات الأمن ضد المتظاهرين السلميين، وقالت إن هذه كانت أكبر اعتقالات جماعية منذ تأسيسها قبل أكثر من تسع سنوات.
وبحسب ما ورد، تعرض أكثر من 50 شخصاً للضرب على أيدي الشرطة أثناء القبض عليهم، وتم احتجاز أكثر من 90 صحافياً في 31 مدينة.
وقالت المنظمة إن «الشرطة تدخلت عمداً في عمل الصحافة التي كانت ترغب في عمل تقارير بشأن الاحتجاجات». وخرجت تظاهرات في أكثر من 100 مدينة أول من أمس، للمطالبة بالإفراج عن نافالني واحتجاجاً على الفساد والأحكام القضائية التعسفية.
ونظراً لخروج الاحتجاجات من دون تصاريح من الجهات الرسمية، فإنه يمكن أن تؤدي الاعتقالات إلى فرض غرامة أو السجن.
وتأتي التظاهرات بعد أسبوع من اعتقال نحو 4000 شخص خلال احتجاجات حاشدة في روسيا، بحسب نشطاء حقوقيين، ولم تؤكد السلطات هذه الأرقام.
وتم القبض على نافالني في مطار موسكو في 17 يناير الماضي فور عودته من ألمانيا، حيث كان يتعافى لمدة خمسة أشهر بعد إصابته بتسمم بغاز أعصاب.
ويتهم نافالني (44 عاماً) الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجهاز الأمن الداخلي بالوقوف وراء تسميمه. وينفي بوتين وجهاز الأمن الداخلي هذه التهمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news