طفلان يظهران بالملابس نفسها التي ظهر بها أوباما وزوجته في حفل تنصيب بايدن
استقطب طفلان مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ظهرا في الزي نفسه الذي ظهر به الرئيس السابق، باراك أوباما، وزوجته ميشيل أوباما، يوم حفل تنصيب الرئيس الأميركي، جو بايدن. فقد أراد كل من الطفلة ريلي هامبتون، البالغة من العمر أربع سنوات، وصديقها الطفل زيدن لوي، المشاركة في الحدث بطريقتهما الخاصة.
وانتشرت صورة الطفلة، التي لم تدخل المدرسة بعد، وهي ترتدي بنطال السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما ذا اللون الأحادي والياقة المدورة، بعد مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي مع صورة ظهر فيها زيدن لوي وهو يرتدي ملابس الرئيس السابق باراك أوباما.
ولفتت صورة ريلي انتباه ميشيل أوباما نفسها، التي أعادت نشر الصورة على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعلنت أن هذا الثنائي قد «نجحا» في تقليدهما.
وقالت زوي هامبتون، عمة ريلي، إنه أثناء مشاهدة حفل التنصيب الشهر الماضي على شاشة التلفزيون، أحست أسرتها بالدهشة والاعجاب بمجرد أن رأوا أوباما وزوجته.
وقالت هامبتون: «لقد بدت العائلة مذهلة للغاية»، وأضافت: «كانت ريلي قد أعادت أخيراً تمثيل بعض إطلالات نائبة الرئيس، كامالا هاريس، والمغني الراحل مايكل جاكسون (ذي برنس)، وأدركنا بمجرد أن رأينا ميشيل وباراك أنه لا يمكننا تفويت فرصة إعادة تمثيل اللحظة». وعلى الفور نهضت جدة هامبتون للعمل وساعدت في ابتكار مظهر الفتاة.
وتابعت هامبتون: «لطالما قلنا مازحين: ماذا لو رأت ميشيل أوباما ذلك بالفعل؟»، وأضافت «ولكن عندما تحقق ذلك بالفعل، أحسسنا بالسعادة، لا يوجد شعور أفضل من ذلك حقاً».
قام كل من ريلي وزيدن، اللذين كانا يرتديان معطفاً وربطة عنق، بالتقاط صورهما خارج مكتبة مقاطعة فلورنسا في ساوث كارولينا.
وأكدت عمة هامبتون أن ريلي تحب ارتداء الملابس، وقد وقعت في حب الملابس باللون العنابي، ما جعل الصور تظهر بشكل جيد وأكثر استقطاباً للمشاهدة. وقالت هامبتون: «أعتقد أن ريلي أدركت في هذا العمر مدى جمال الملابس وكم هو رائع أن تقوم بالتقاط الصور مع صديقها المقرب، آمل أن تدرك مع تقدمها في السن المعنى الأعمق للصورة»، وأضافت «إن عائلة أوباما تعتبر قدوة رائعة، وآمل أن تطمح ريلي لتكون امرأة أميركية من أصل إفريقي قوية وواثقة تماماً مثل ميشيل أوباما. وأتمنى أن تدرك هي وزيدن أنه يمكنهما تحقيق أي شيء يريدانه».