هطول الأمطار في مطلع الأسبوع ساعد على احتوائها
رجال الإطفاء يسيطرون على حرائق عدة في غابات ولاية أستراليا الغربية
سيطر رجال الإطفاء في ولاية أستراليا الغربية على ستة حرائق في جنوب غرب الولاية قالت السلطات أمس، إنه تم على الأرجح إشعالها عمداً، في الوقت الذي ساعدت فيه الأمطار على احتواء حريق استمر أسبوعاً ودمّر 86 منزلاً في تلال بيرث.
وقالت إدارة خدمات الإطفاء والطوارئ بالولاية إن جميع الحرائق المريبة، التي يجري التحقيق بشأنها الآن، بدأت في الوقت نفسه تقريباً مساء السبت، وكانت قريبة من بعضها بعضاً.
وساعد هطول الأمطار الغزيرة، في مطلع الأسبوع، على احتواء تلك الحرائق، وسمح لرجال الإطفاء بالسيطرة على حريق مدمّر أتى على مساحة من الأرض تبلغ 27 ألفاً و181 فداناً.
واضطر الآلاف إلى الفرار من منازلهم الأسبوع الماضي في بيرث، ما عقّد عزلاً عاماً فُرض يوم الإثنين ولمدة خمسة أيام على عاصمة الولاية، بعد اكتشاف أستراليا الغربية أول إصابة بفيروس كورونا المستجد منذ 10 شهور.
وذكرت وسائل الإعلام أن هطول الأمطار، في مطلع الأسبوع، هو الأول من نوعه منذ شهر في بعض المناطق التي شهدت حرائق، ما سمح للناس بالحصول على تصاريح للعودة إلى منازلهم ومعرفة حجم الأضرار.
وقال مكتب الأرصاد الجوية، أمس، إن من المتوقع استمرار الأمطار. وكانت تلك الأمطار قد تسببت في فيضانات غزيرة بمناطق من الولاية.
وعلى الرغم من أن حرائق الغابات معتادة في أستراليا فقد أعادت حرائق الأسبوع الماضي إلى الأذهان ذكريات الحرائق التي اجتاحت شرق أستراليا وجنوبها وغربها العام الماضي، ودمرت أكثر من 31 مليون فدان، أي ما يعادل مساحة اليونان تقريباً. وأتت الحرائق على 3000 منزل، ولقي خلالها 33 شخصاً حتفهم.
• الآلاف اضطروا إلى الفرار من منازلهم الأسبوع الماضي في بيرث.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news