ستوفر 3500 جرعة من لقاح «أكسفورد أسترازينيكا»
بولندا تُحرج بلجيكا وتلقح العاملين بمقر «الناتو» في بروكسل
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، أخيراً، أن الحكومة البولندية ستوفر نحو 3500 جرعة من لقاح «أكسفورد أسترازينيكا»، ما يكفي لتطعيم جميع موظفي الحلف في المقر الرئيس بالعاصمة البلجيكية بروكسل، الذين لم يتلقوا بالفعل التطعيمات من خلال البرامج الوطنية.
وقال «الناتو» سابقاً إنه ملتزم ببرنامج اللقاح الوطني لبلجيكا باعتباره البلد المضيف للحلف، وفقاً للبروتوكول الدبلوماسي العادي، وأنه سيتم تطعيم الموظفين وفقاً للقواعد البلجيكية المتعلقة بالأولوية لمختلف عوامل الخطر والفئات العمرية.
لكن يوم الاثنين، قبل اجتماع وزراء خارجية الحلف، هذا الأسبوع، أكد ستولتنبرغ التقارير المفاجئة بأن بولندا ستقدم جرعات من أجل تطعيم أفراد «الناتو» في وقت أقرب. وقال في مؤتمر صحافي سابق «أنا ممتن لاستعداد بولندا لتوفير اللقاحات ضد (كوفيد-19)». متابعاً: «أعتقد أن هذا يدل على أن بولندا حليف ذو قيمة عالية، وحليف مستعد لدعم جهود (الناتو) بطرق مختلفة عدة».وهذا في الواقع مثال آخر على كيفية إسهام بولندا في دعم «الناتو»، لإدارة تبعات الوباء. وقال دبلوماسيون إن الجرعات ستعطى في وقت لاحق هذا الأسبوع، بعد مغادرة وزراء الخارجية، وأنها ستضمن أن المقر آمن قبل قمة قادة «الناتو»، التي من المتوقع أن تعقد في يونيو. وعلى أحد المستويات، يمكن أن يُنظر إلى الخطوة التي اتخذتها بولندا على أنها محرجة لبلجيكا، التي كانت مثل العديد من دول الاتحاد الأوروبي بطيئة في تطعيم مواطنيها والمقيمين فيها، على الرغم من وجود صناعة دوائية متطورة. ومع ذلك، على مستوى آخر، قد يُنظر بالثناء إلى بلجيكا لرفضها إعطاء الأولوية لموظفي «الناتو» قبل الآخرين، الذين قد يكونون معرضين للإصابة بمرض خطر.
وقال مسؤول في «الناتو»، فضّل عدم ذكر اسمه، إن الجهد البولندي سيساعد بلجيكا، التي لن تضطر إلى دعم الحلف. وقال المسؤول: «سيساعد هذا في ضمان استمرار عمل (الناتو) الأساسي، وسيساعد أيضاً في تخفيف العبء على نظام الرعاية الصحية البلجيكي».
- الجهد البولندي سيساعد بلجيكا التي لن تضطر إلى دعم الحلف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news