إيران تطمئن أميركا
مازال الغموض يلف محاور أساسية في ملف المحادثات بين القوى الكبرى وإيران حول عودة العمل بالاتفاق النووي عام 2015، وتدور شكوك أميركية حول إمكانية أن يؤثر اختيار الإيرانيين لرئيس جديد في انتخابات 18 من الشهر الماضي على مسار المحادثات، وهو أمر سارعت الدبلوماسية الإيرانية إلى تبديد الشكوك حوله، بتأكيدها أن هذا الملف هو بيد المرشد الإيراني علي خامنئي وليس الرئيس.
وقال الناطق باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إن سياسة إيران في المحادثات مع الدول الكبرى للعودة للالتزام الكامل بالاتفاق النووي لعام 2015 لن تتغير بعد انتخابات الرئاسة؛ لأن أعلى قيادة في البلاد هي التي تقرر هذه السياسة. وأضاف ربيعي أن سياسة إيران النووية، التي يقررها المرشد الإيراني علي خامنئي، غير مرتبطة بالتطورات الداخلية، وأن الحكومة الجديدة ستتبنى السياسات نفسها التي اتبعت في محادثات فيينا التي بدأت في أبريل.
وقال: «ما دامت جميع أطراف الاتفاق النووي متمسكة بالتزاماتها، فيمكنها أن تثق في أن إيران لن تتخلى عن التزاماتها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news