مجلس حقوق الإنسان: معاملة «طالبان» للنساء «خط أحمر»
حذرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، أمس، خلال اجتماع خاص لمجلس حقوق الإنسان حول أفغانستان، من أن معاملة حركة «طالبان» للنساء ستشكل «خطاً أحمر».
وأوضحت باشليه في افتتاح النقاشات أن «طريقة معاملة (طالبان) للنساء والفتيات واحترام حقوقهن بالحرية، وحرية التنقل والتعليم والتعبير والعمل، وفقاً للمعايير الدولية على صعيد حقوق الإنسان، ستشكل خطاً أحمر».
وأضافت أن «ضمان حصول الفتيات على تعليم ثانوي ذي نوعية عالية سيشكل مؤشراً أساسياً لالتزام (طالبان) باحترام حقوق الإنسان».
وينظم مجلس حقوق الإنسان ثلاث دورات عادية في السنة لكن في حال تقدم ثلث الدول الأعضاء بطلب، يمكن عقد دورة استثنائية في أي وقت.
وتعقد الجلسات الخاصة حول أفغانستان بطلب من باكستان، بصفتها منسقة لمنظمة التعاون الإسلامي حول حقوق الإنسان والمسائل الإنسانية، ومن أفغانستان، الممثلة بالدبلوماسي الذي عينته الحكومة السابقة وبدعم من نحو 100 دولة من بينها فرنسا والولايات المتحدة.
ومنذ توليها السلطة في 15 أغسطس، تحاول حركة «طالبان» أن تقنع الأفغان بأنها تغيرت وأن نظامها سيكون أقل صرامة من حكمها السابق بين 1996 و2001. وأكدت خصوصاً أنها ستحترم حقوق المرأة وستسمح للنساء بتلقي العلم والعمل، وستضمن كذلك استقلال وسائل الإعلام وحريتها.
إلا أن ذلك لم يقنع الآلاف من الأفغان الذين يتوافدون إلى مطار كابول في محاولة لمغادرة البلاد.
وقالت باشليه إنها تلقت «معلومات موثوقة تشير إلى انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي، وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان في مناطق كثيرة خاضعة لسلطة (طالبان) الفعلية».
وحذرت باشليه الحركة من أن «انتهاكات حقوق الإنسان تقوض شرعية مرتكبيها تجاه السكان وتجاه المؤسسات الإقليمية والدولية والدول الأخرى».
• منذ توليها السلطة في 15 أغسطس، تحاول حركة «طالبان» أن تقنع الأفغان بأنها تغيرت، وأن نظامها سيكون أقل صرامة من حكمها السابق بين 1996 و2001، وأكدت خصوصاً أنها ستحترم حقوق المرأة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news