دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية
فتاة تطيل شعرها 6 أقدام و3 بوصات لتتبرّع به للجمعيات الخيرية
فتاة باكستانية ظلت تطيل شعرها لمدة 17 عاماً ليبلغ طوله ستة أقدام وثلاث بوصات، لكنها أخيراً قررت قصه للتبرع به للجمعيات الخيرية. عندما كانت ذهب كمال خان تبلغ من العمر 13 عاماً، وصل شعرها إلى منتصف ظهرها، عندها اقترح عليها والدها مصطفى كمال خان ألّا تقصه أبداً، معللاً ذلك بأن الشعر الطويل سيجعلها مميزة، وربما يكسبها رقماً قياسياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. تقول «ذهب» من منزل عائلة صديقتها «ريا» في فولز تشيرش بولاية فيرجينيا: «كنت أحاول الدخول لموسوعة غينيس لفترة طويلة، لكنني كنت بحاجة إلى دعم كبير». وأعطتها «ريا» هذا الدعم.
التقى الاثنان العام الماضي عندما كانت «ريا»، 19 عاماً، تتلقى تدريباً في لعبة الاسكواش، بعد تخرجها في مدرسة مارشال الثانوية في فولز تشيرش. كانت مدربتها في نادي «ماكلين راكويت أند هيلث» هي الفتاة «ذهب»، البالغة من العمر 30 عاماً، وهي لاعبة محترفة من كراتشي بباكستان.
«ذهب» مميزة
وسرعان ما أدركت «ريا» أن «ذهب» مميزة لسببين: فهي ليست فقط «رياضية من جزء من العالم لا يكرّم دائماً الرياضيات الإناث، ولكنها أيضاً تتمتع بشعر طويل حقاً. ولكن لا يبدو هذا الشعر الطويل ظاهر للعيان عندما تعقده فوق رأسها في ما يشبه الكعكة، ولكن عندما تتركه ينساب كالشلال الأسود اللامع إلى الأسفل. وساعدتها جدتها في العناية بشعرها، وكانت تخلط زيتاً خاصاً به، وتجففه في الشمس، وتمشطه بالفرشاة، وتشدّه، وتجعله جدائل.
يقول والدها: «بدأ حلم ابنته يتحقق عندما بدأت ممارسة «رياضة الاسكواش». كانت «ذهب» تتنافس في كراتشي في مباراة ضد شقيقتها الصغرى نيها، عندما انحلت عقدة شعرها وتوقفت لإصلاحها، وسجلت وسائل الإعلام تلك اللحظة عندما انساب شعرها على كتفيها، وأصبحت ليست مجرد لاعبة اسكواش، وإنما الرياضية الأطول شعراً في باكستان، وربما في العالم.
دعم
حصلت «ذهب»، التي انتقلت إلى الولايات المتحدة في 2018، على الدعم الذي احتاجته بعد لقائها «ريا». في الشهر الماضي، ساعدتها «ريا» في تسجيل رقم قياسي في موسوعة غينيس لأكبر عدد من عقدات الشعر في شعر شخص واحد، حيث ثبتت «ريا» 1100 مشبك فراشة بلاستيكية في شعر «ريا» في مؤتمر صحافي بمكتبة تايسونس بيميت الإقليمية.
يوم الخميس المقبل عند الساعة 10 صباحاً سيتم قص شعر «ذهب» بطول 61 بوصة، ما سيحقق لها رقماً قياسياً في فئة جديدة من فئات «غينيس». ويعتبر أكبر كمية من الشعر تبرع به شخص لجمعية خيرية. وستكون المستفيدة هي منظمة «تشلدرين ويذ هير لوس»، وهي منظمة توفر الشعر المستعار للأطفال الذين يحتاجون إليه.
وسيلة للترويج
يعتبر هذا الحدث أيضاً وسيلة للترويج لمؤسسة «ذهب» الخيرية الخاصة، «مؤسسة ذهب نيها»، والتي تساعد الأطفال الفقراء في كراتشي على تحمّل تكاليف التعليم والأنشطة الرياضية.
تقول «ذهب»: «لقد رأيت الكثير من الأطفال الذين ليس لديهم مضارب، وإذا كان لديهم مضارب، فإنهم أيضاً محطمون لأنهم لا يملكون أحذية». وتقول «ذهب» ايضاً إن المنظمة غير الربحية التي أسستها مع أختها تدعم 60 طفلاً.
وتروي «ذهب» على موقع مشاركة الصور: «هناك أشخاص على (إنستغرام) يحاولون إقناعي بأن لا أقص شعري». وتقول صديقتها «ريا»: «كان البعض أيضاً داعماً لي، بينما البعض الآخر بالتأكيد ضد الفكرة». وتتساءل «ذهب» كيف سيؤثر زوال هذا الكم الهائل من الشعر في جسمها، فقد اعتادت على تحمل الكثير من الوزن على رأسها مدة تجاوزت أكثر من نصف حياتها، ثم يختفي في لحظة. لكنها تقول: «إنه شيء سيحدث في دقيقتين فقط».
• الحدث وسيلة للترويج لمؤسسة ذهب الخيرية الخاصة، التي تساعد الأطفال الفقراء في كراتشي على تحمّل تكاليف التعليم والأنشطة الرياضية.
• عندما كانت ذهب كمال خان تبلغ من العمر 13 عاماً، وصل شعرها إلى منتصف ظهرها، عندها اقترح عليها والدها مصطفى كمال خان ألّا تقصه أبداً، معللاً ذلك بأن الشعر الطويل سيجعلها مميزة، وربما يكسبها رقماً قياسياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news