الإغلاق جعل العائلات أكثر إبداعاً
إبقاء الأطفال مشغولين أثناء إغلاق المدارس، لعب دوراً محورياً في حياة العديد من العائلات، ما جعلها تجربة أكثر إبداعاً. تقول إحدى الأمهات «لم أكن أعرف ماذا أفعل بأطفالي في البداية»، وتسترسل «كنا جميعاً نشعر بالإرهاق من التعليم المنزلي، واحتجنا إلى بعض الأنشطة المرحة في فترة بعد الظهر، يعشق ابني الكبير الرسم، ويبدو أنه يرتاح لذلك، كان ذلك مفيداً حقاً، لأنه أصبح قادراً على القيام بأشياء عملية وإبداعية أكثر مما كان يفعل عادة في المدرسة».
اتخذ اللعب دوراً محورياً في حياة العديد من العائلات خلال العام الماضي. وارتفعت مبيعات ألعاب الأطفال وألغاز الصور المقطوعة في المملكة المتحدة بنسبة 240% خلال الأسبوع الأول من الإغلاق، حيث حاول الآباء إبقاء أطفالهم مشغولين. وارتفعت مبيعات الألعاب الإجمالية بنسبة 5% في عام 2020، في المملكة المتحدة لتصل إلى 3.3 مليارات جنيه إسترليني. في سويندون، رسم الأب جون ريتشاردز، وهو مصمم جرافيك مستقل، أقواس قزح على النوافذ مع بناته.
يقول: «زوجتي ممرضة، لذا كانت تعمل طوال الوقت»، ويضيف «في البداية، لم يكن الوجود في المنزل مع طفلين يبلغان من العمر أربعة أعوام، وعامين، يمثل مشكلة كبيرة، ولكن بعد أسبوعين كنا نحاول باستمرار ابتكار أفكار جديدة لإبقاء الأمور ممتعة»، ويختتم مازحاً بقوله «لحسن الحظ، مازلت طفلاً كبيراً، لذا أحب استخدام الأطفال كذريعة لابتكار الألعاب أو صنع الأشياء».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news