بوريس جونسون تقرّب من زوجته الأولى بعد أن دعاها إلى وجبة «كاري»
في الوقت الذي يعاني فيه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، تداعيات استيلاء «طالبان» على السلطة في أفغانستان، كان آخر شيء يخطر بذهنه هو ظهور بعض الحماقات والأكاذيب التي ارتكبها عندما كان طالباً بجامعة أكسفورد، والتي سجلتها جريدة الطلاب، والتي ربما يفضل ألا يتذكرها أبداً.
ومن بين أهم تلك الأحداث التي وردت في الجريدة آنذاك، هو إشعار مضحك على ما يبدو في فبراير 1985، يعلن فيه خطوبته من الطالبة (في ذلك الوقت) أليجرا موستين أوين، التي أصبحت زوجته الأولى في ما بعد.
يصف الإعلان جونسون بأنه «كلاسيكي أشعث»، وإنه «مصفف الشعر الشخصي» للسيدة موستين أوين، التي كانت قد ظهرت في ذلك الوقت بالفعل على غلاف مجلة تاتلر، مطبوعة المجتمع الراقي.
ومن بين المقتطفات الأخرى في الصحيفة، التي اكتشفتها الميل أولاين، رسالة ساخرة تبدو كأنه كتبها جونسون بنفسه. تقول إنه يعاني «مرضاً سيئاً» يسمى «الضريبة الشيطانية»، له أعراض تشمل «عدم القدرة على جعل الناس يضحكون». ويضيف أن المرض المستحدث قد «يهدد فرصي في أن أصبح رئيساً لاتحاد الطلبة العام المقبل». وجاء في الجريدة أيضاً أن «بوريس، يريد إبقاء خبر خطوبتهما سراً في الوقت الحالي، لذلك علينا ألّا نخبر أي شخص..»، وتزعم الجريدة أن «الخبراء» اعتبروا أن جونسون يتمتع بمستوى أقل من الذكاء، ولا يبدو مقبولاً مثل شعره الأشعث.
وجاء في مقال آخر بالجريدة أن جونسون اقترب غاضباً من منافس له في مناظرة في اتحاد أكسفورد، وكان يحمل مفكاً للبراغٍي في يده، بعد أن غضب من مزحة ذكرها هذا المنافس في حقه. وزعمت الجريدة أن جونسون قال بعد ذلك «آسف» و«هذا سخيف للغاية»، قبل أن يغادر المكان. تقرب جونسون من موستين-أوين، ابنة مؤرخ الفن الشهير ويليام موستين-أوين، بعد أن دعاها لوجبة كاري في أحد منازل الهنود بلندن.
انتهى الأمر بجونسون وموستين أوين بالزواج في عام 1987، والذي استمر ست سنوات قبل طلاقهما في عام 1993. ورزق بأربعة أطفال من زوجته الثانية مارينا ويلر، قبل انفصالهما في عام 2018. لدى رئيس الوزراء الآن ابنه «ويلفريد» يبلغ من العمر عاماً واحداً من زوجته الثالثة كاري جونسون، التي أعلنت في يوليو أنها تتوقع طفلها الثاني من السيد جونسون في وقت لاحق من هذا العام.
• «الميل أولاين» تقول إن جونسون يعاني «مرضاً سيئاً» يسمى «الضريبة الشيطانية»، له أعراض تشمل «عدم القدرة على جعل الناس يضحكون».