حكايات سياسية.. أحداث وصور.. كوريا الشمالية تختبر صاروخاً أسرع من الصوت
أكدت كوريا الشمالية أنها أجرت للمرة الأولى تجربة لإطلاق صاروخ جديد فائق لسرعة الصوت «هايبرسونيك». وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن التجربة تشير إلى أن النظام الشيوعي قد اقترب من وضع رؤوس حربية نووية في صواريخ عالية السرعة يمكنها تفادي الدفاعات الصاروخية الأميركية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية بأن معهد علوم الدفاع أطلق، أول من أمس، صاروخاً جديداً فائقاً لسرعة الصوت، تم تطويره حديثاً من طراز هواسونج -8.
وقالت الوكالة إن الصاروخ الجديد الذي أطلقته كوريا الشمالية أضاف سلاحاً له «أهمية استراتيجية كبيرة» إلى ترسانة البلاد.
ونشرت وسائل الإعلام الحكومية الكورية الجنوبية أيضاً صورة لصاروخ قال خبراء الأسلحة إنه يبدو أنه نسخة معدلة من صاروخ باليستي عابر للقارات أطلق أول مرة في عام 2017، مع ما يبدو أنه طائرة شراعية مجنحة على القمة.
وذكرت «بلومبيرغ» أنه وفقاً للجيش الكوري الجنوبي، حلق الصاروخ الباليستي على مسافة قصيرة نسبياً تبلغ 200 كيلومتر (125 ميلاً) صباح الثلاثاء، ما يجعل من الصعب على خبراء الأسلحة التحقق مما زعم عن أنه صاروخ فائق لسرعة الصوت «هايبرسونيك»، مثلما تقول كوريا الشمالية. وتهدف إشارات بيونغ يانغ إلى القيمة «الاستراتيجية» للسلاح عادة إلى نوايا تسليحه برأس حربي نووي.