أثارت انتقاد خبراء الأزياء
ملابس مثيرة للجدل ارتدتها سيدات أول أميركيات
استهجن خبراء جورباً أسود ضيقاً منقوشاً ارتدته السيدة الأميركية الأولى، جيل بايدن، في إبريل، ووصفوه بـ«فيشون غيت»، للإشارة إلى أنه يمثل فضيحة في عالم الأزياء. وردت السيدة بايدن على الانتقادات في مقابلة لها مع مجلة فوغ، وقالت: إنه لأمر مدهش أن ينتبه الناس إلى كل التفاصيل الصغيرة. وتضيف ولم يكن الجورب يشبه شباك صيد، ولم يكن من الدانتيل، كان جورباً جميلاً للغاية.
الخوذة البيضاء التي ارتدها السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب، خلال زيارتها إلى كينيا في أكتوبر 2018، أثارت الجدل بسبب ارتباطها بالحكم الاستعماري لإفريقيا. وأشار العديد من الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الخوذة المصنوعة من اللباد، هي رمز كبير للحكم الاستعماري، وكثيراً ما يرتديها المسافرون الأوروبيون والعسكريون من الجيوش الاستعمارية.
وكانت أكثر اللحظات إثارة للجدل بشان أزياء السيدة ترامب هي سترتها التي كان مكتوباً على ظهرها: أنا حقاً لا أهتم بشيء. ارتدتها السيدة ترامب لزيارة أطفال مهاجرين في منشأة حكومية في يونيو 2018. ونفت ترامب في البداية أن تكون رسالة السترة لها علاقة بزيارتها تلك. وبعد بضعة أشهر في مقابلة أخرى، قالت إن الرسالة كانت موجهة إلى وسائل الإعلام اليسارية التي تنتقدها. كما تعرضت لانتقادات لارتدائها حذاء بكعب عالٍ باهظ الثمن، خلال زيارتها موقع كارثة طبيعية في أغسطس 2017. وفي مايو 2017 تعرضت لانتقادات أخرى لارتدائها سترة من تصميم دولسي آند غابانا بقيمة 51 ألفاً و500 دولار، في قمة مجموعة السبعة في إيطاليا.
في إبريل 2009، تعرضت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، لانتقادات لارتدائها حذاءً رياضياً من لانفين، بقيمة 540 دولاراً، خلال زيارتها بنك طعام. كما ارتدت ميشيل أوباما فستاناً أرجوانياً من دون أكمام في الجلسة المشتركة الأولى لزوجها في الكونغرس في فبراير 2009، والتي اعتبرها بعض النقاد غير رسمية للغاية أو خارج الموسم.
اختارت السيدة الأولى الراحلة، نانسي ريغان، فستاناً بكتف واحدة، خلال تنصيب زوجها رونالد ريغان رئيساً في عام 1981.، حيث اعتبر النقاد ذلك الفستان طلة جرئية، وكتب كبير النقاد في صحيفة واشنطن بوست، روبن جيفان، عام 2016: كان الأمر جريئاً بشكل مدهش لسيدة أولى وكان ساحراً بلا ريب.
وكذلك بنطال جاكلين كينيدي الوردي في عام 1960.
ووصفت مارثا وينمان من صحيفة «نيويورك تايمز» حينها، ملابس السيدة الأولى الراحلة، جاكلين كينيدي، النابضة بالحياة بأنها شيء من المحتمل أن تكون له عواقب سياسية كبيرة. ما يشير إلى ظهور نوع جديد من السيدات الأول. وقالت قد تكون مسألة الأسلوب بالنسبة لزوجة الرئيس في خريف هذا العام مشكلة كبيرة، هل يمكن أن يعني الكثير من الأناقة - أو القليل جداً منها ؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news