بعضها سياسي وأمني والآخر يتعلق بـ «كوفيد-19»
أسباب تحول دون مشاركة بعض الرؤساء بقمة المناخ في غلاسكو
لبعض الأسباب قد لا يشارك رئيسا دولتين أكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم شخصياً في الدورة الـ26 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ المقرر عقدها في الفترة من 31 أكتوبر إلى 12 نوفمبر في غلاسكو. فما الأسباب وراء ذلك؟ وماذا عن قيادات بقية الدول المشاركة في هذه القمة؟
قيادات قررت عدم الحضور أو لم تؤكد بعد
بحسب ما ورد لن يشارك زعيم الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم، الرئيس الصيني شي جين بينغ، شخصياً في هذا الحدث، حيث إن هذا الزعيم لم يغادر الصين منذ أن تفشى وباء «كوفيد-19». ومن المحتمل أن يشارك عبر الفيديو. وقال المبعوث الصيني الخاص للمناخ، شيه تشن هوا، إنه سيسافر هو لحضور المؤتمر.
كما أكد مصدر بوزارة الخارجية الهندية لـ«رويترز» أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي لم يقرر بعد ما إذا كان سيحضر. وتشكل الهند والصين في جملتهما نحو ثلث سكان العالم.
وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يسافر إلى غلاسكو. وليس من المتوقع أن يحضر البابا فرانسيس القمة.
وقال مصدر بالفاتيكان إن هناك احتمالاً أن يلقي البابا خطاباً في المؤتمر بالفيديو أو أن يقرأ وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، رسالة نيابة عنه.
ولن يحضر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي القمة، بعد ورود تقارير في الصحافة البريطانية تفيد بأن سياسيين محليين كانوا يطالبون بإجراء تحقيق جنائي ضده إذا وطأت قدمه أسكتلندا.
كما لن يذهب الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو ونائبه هاميلتون موراو، وهو في بعض الأحيان الرجل المهم في مجال البيئة.
وبسبب قيود وباء «كوفيد-19» لن يحضر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور. وقد لا ترسل المكسيك أي شخص آخر بسبب قيود الوباء والتكاليف.
ولن يحضر كذلك رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، وذلك بسبب الانتخابات المحلية في الأول من نوفمبر.
وقال رئيس الوزراء الياباني الجديد، فوميو كيشيدا، إنه يفكر في كيفية المشاركة عبر الإنترنت.
قيادات تشارك شخصياً
من المتوقع أن يحضر الرئيس الأميركي جو بايدن القمة إلى جانب مبعوث المناخ جون كيري، ومستشار المناخ المحلي والمدير السابق لوكالة حماية البيئة جينا مكارثي. ويقول البيت الأبيض إن 10 مسؤولين آخرين في مجلس الوزراء سيحضرون أيضاً.
كما سيحضر القمة الملكة إليزابيث والأمير تشارلز والأمير ويليام مع كاميلا دوقة كورنوال وكيت دوقة كامبريدج. وسيشارك وفد ممثلي الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة برئاسة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ومنسق سياسة المناخ في الاتحاد الأوروبي فرانس تيمرمانز، ورؤساء سياسات الطاقة والخدمات المالية في الاتحاد.
ومن بين الحضور أيضاً رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت. وأكد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أنه سيشارك. ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أنه سيحضر في أقرب موعد ممكن، وفقاً لمصدر حكومي. بينما تعهدت العديد من الدول بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، بينما رفضت أستراليا تعزيز أهدافها.
وسيحضر أيضاً الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد أن صادق البرلمان التركي على اتفاقية باريس للمناخ الشهر الماضي. ومن بين الحضور أيضاً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، وهو الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، والرئيس النيجيري محمد بخاري، ورئيس غانا نانا أكوفو أدو، والرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز. ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، لكن الرئاسة لم تصدر إعلاناً رسمياً بعد.
ويتمثل بقية الحضور في رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، والرئيس الكولومبي إيفان دوكي، ورئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، والرئيس السويسري غي بارميلين.
• رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، لن يحضر بسبب الانتخابات المحلية في الأول من نوفمبر.
• الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لن يحضر القمة بعد ورود تقارير في الصحافة البريطانية تفيد بأن سياسيين محليين كانوا يطالبون بإجراء تحقيق جنائي ضده إذا وطأت قدمه أسكتلندا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news