الجانب الخفي من شخصية ملكة بريطانيا
الملكة إليزابيث تتعامل بتواضع مع خدمها وتضحك معهم
كشف بعض المقربين من ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، الجانب الخفي من شخصية صاحبة الجلالة، حيث يقولون إنها مرحة ومتواضعة داخل القصر، تثرثر وتضحك مع طاقمها من الخدم، وتعاملهم بأريحية، على عكس المناسبات الخارجية التي تبدو فيها أكثر وقاراً وصرامة.
وتقول هذه الدوائر المقربة إنها عندما تثق بأحد فإنها لا تتردد في التعامل معه بتواضع شديد، ومن بين هذه الشخصيات التي تثرثر معها مساعدتها الخاصة، سوزان هوسي، التي ظلت بجانبها لستة عقود. ومن بين نساء دائرتها المقربات السيدة أنابيل وايتهيد، والليدي إليزابيث ليمينغ، ومربية الأمير تشارلز، مابل أندرسون.
ويقول أحد المقربين الملكيين إن الملكة يمكن أن تتحول من كونها أعلى شخصية رفيعة في البلاد إلى «ثرثارة مع من تثق بهم». ويضيف: إنها تتمتع بحكم جيد في شخصية الفرد، وبمجرد أن تثق به يصبح الأمر سهلاً للغاية للتعامل معه.
وطوال فترة حكمها التي استمرت 70 عاماً تقريباً، اعتادت الملكة أن تستيقظ في الوقت نفسه من الصباح، وتتبع الجدول الزمني نفسه. ويشمل برنامجها الصباحي تناول أجود أنواع الشاي مع حمام دقيق بشكل لا يصدق. وبينما قد يتوقع البعض أن تتذوق الملكة فقط أرقى الأشياء في الحياة، يبدو أنها مثل أي شخص عادي آخر عندما يتعلق الأمر بالانغماس في ملذاتها من الأطعمة. ويبدو أن اختيار الملكة للطعام الصباحي بسيط بعض الشيء، ولكنها قبل كل شيء تتأكد ما إذا كان أحفادها يوافقون عليه بالتأكيد. وهي تفضل القليل من البسكويت مع الشاي. ويقول رئيس الطهاة الملكي السابق دارين ماكجرادي: عندما كنت هناك كانت تحب شوكولاتة باث أوليفرز.
وتصف شركة ماركس هنتلي شوكولاتة باث أوليفرز التي تعدها للملكة بأنها داكنة اللون، غنية بالشوكولاتة، ومغطاة بسخاء بالبسكويت المخبوز الهش. وتعتبر شوكولاتة أوليفرز أفضل متعة للملكة في الصباح، ويتم إعدادها باستخدام وصفة حاصلة على براءة اختراع من ثلاثينات القرن الماضي، والتي تشمل بذور الجنجل والشعير، وهي غنية بالشوكولاتة الداكنة. ومع وجبة الإفطار اللذيذة، تتناول الملكة فنجانها الأول من الشاي. وتفضل شاي إيرل جراي من دون سكر وقطرة الحليب من حين لآخر.
وفي وقت شاي ما بعد الظهيرة، تتناول الملكة كوباً آخر من شاي إيرل جراي، وتتذوق عينات من الكعك مثل كعكة الزنجبيل والمربى، وكعكة بسكويت الشوكولاتة. وولهها بالشوكولاتة ورثه عنها أيضاً حفيدها المفضل، الأمير ويليام.
• الملكة يمكن أن تتحول من كونها أعلى شخصية رفيعة في البلاد إلى «ثرثارة مع من تثق بهم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news