بسبب سنوات من التنمر انتهت بانتحار الطالبة

زوجان بريطانيان يقاضيان مدرسة ابنتهما

«لورين» لم تجد الدعم والحماية اللازمة في مدرستها. أرشيفية

قرر والدا مراهقة، انتحرت بعد تعرضها لـ«حملة تنمر مستمرة» من زملائها في الفصل، اتخاذ إجراءات قانونية ضد مدرستها والشرطة المحلية.

وكانت لورين ليلونيك (16 سنة)، قد أنهت حياتها في منزلها، عام 2016، بعد سنوات من الانتهاكات، التي تضمنت تهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي، وثلاثة اعتداءات جسدية.

وقال والداها، سارة وإيان ليلونيك، إن ابنتهما خُذلت من قبل السلطات، التي كان ينبغي أن تحافظ على سلامتها. واتهموا مدرستها بالفشل في اتخاذ خطوات معقولة لحماية لورين من التنمر، وقالوا إن الشرطة لم تحقق بشكل صحيح في المضايقات التي تعرضت لها على أيدي زملائها الأكبر سناً.

وبدأ التنمر عندما التحقت لورين بأكاديمية جامعة «تشيستر» في نورثويتش، التي تسمى الآن أكاديمية «رودهيث سينبور»، وتديرها مجموعة «نورث ويست أكاديميز».

وفي الوثائق المقدمة إلى المحكمة، قال الزوجان إن الانتهاكات اشتدت بعد سبتمبر 2015، عندما وصفت ابنتهما بأنها «مُخبر» لإبلاغ شرطة تشيشاير عن أول اعتداء جسدي تعرضت له. وتم جرها من شعرها، ثم تعرضت للركل وهي مستلقية على الأرض. وأضافت والدتها أن المتنمرين كانوا ينتظرون، أيضاً، خارج المدرسة ليوجهوا التهديدات. وسحبت المراهقة شكواها الأولى، لكنها تعرضت للهجوم، مرة أخرى، في ديسمبر 2015، كما تم استهدافها هي وصديقتها في منشور على «فيس بوك»، جاء فيه أن «الواشين يحصلون على غرز». وبعد هجوم ثالث في فبراير 2016، فقدت خلاله خصلات من شعرها، أخبرت المدرسة الشرطة أنها «ستتعامل مع الحادث»، لكنها لم تحرك ساكناً. وقالت لورين، في رسالة لأحد الأصدقاء: «لا أستطيع حتى أن أتذكر آخر مرة كنت فيها سعيدة بالفعل».

تويتر